وكان اللقاء فرصة للطرفين من أجل التبادل حول السبل والوسائل التي من شأنها ان تسمح للبنك الدولي بدعم جهود الجزائر التنموية، لا سيما على المديين لقصير والمتوسط، يضيف ذات المصدر.
وبهذه المناسبة أعرب السيد بن عبد الرحمان عن ارتياحه لمستوى الشراكة مع البنك الدولي، موضحا، في هذا الصدد، بان الجزائر شرعت في مسار اصلاحات طموح وفق مسعى تشاركي يشمل إضافة إلى الادارة و المؤسسات العمومية مختلف الشركاء الاقتصاديين و الاجتماعيين، يضيف البيان.
كما أكد الوزير بان هذه الاصلاحات التي تخص مختلف المجالات على غرار الجباية والميزانية والمنظومة البنكية والمالية تهدف الى تحسين مناخ الاعمال بالجزائر.
وبعد ان ذكر بان الجزائر لن تلجأ الى الاستدانة الخارجية وانها ستلجأ الى مختلف الدعائم الداخلية لتغطية حاجيات تمويل مسارها التنموي، دعا السيد بن عبد الرحمان البنك الدولي الى الاستمرار في دعمه للجزائر من خلال المساعدة التقنية لاسيما في مجالات الاصلاحات بحيث تتوفر هذه الهيئة بخبرة مؤكدة.
ومن جهته، نوه نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمستوى الشراكة القائمة الى حد الان مع الجزائر، مجددا بهذه المناسبة استعداد البنك لدعم ومرافقة الجزائر في مسار اصلاحاتها و اعادة بعث تنميتها الاقتصادية و الاجتماعية لبناء اقتصاد متنوع و قوي و مزدهر، يضيف البيان.