وفي تصريح ل/وأج, قال السيد موازر أن "إدماج منتوج المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية بنسبة 70 بالمائة يعتلي مكانة هامة في خطة اعادة تأهيل المؤسسة", مبرزا أن "هذه الخطة تندرج في إطار سياسة الحكومة".
وأوضح المتحدث بالقول أن "مجموعة منتجات التبريد ستكون المعنية الأولى بهذا المشروع. ويتمحور الإدماج على 10 منتجات (ثلاجات ومجمدات وواجهات زجاجية) من مختلف الألوان, مضيفا بالقول "لدينا الوسائل اللازمة لإنتاج هذه المجموعة من المنتجات".
وأسرد بالقول أن هذا المشروع, الذي انطلق في الشطر الثاني من سنة 2018 في إطار الشراكة مع نفس المورّد للمواد الأولية, "قد حقق تقدما كبيرا, إذ تجاوزت نسبة التقدم فيه نسبة 90 بالمائة", مشيرا بالقول "لقد تم انتاج نماذج أولية وسنقوم بإنتاج سلسلة مسبقة من المنتجات في القريب العاجل".
وأضاف السيد موازر: "كل ما يتعلق بالصفائح المعدنية والبلاستيك والنحاس والألمنيوم والأسلاك سيتم تصنيعه محليا باستثناء المحرك الذي لا يتم تصنيعه بالجزائر".
وعلاوة على مجموعة منتجات التبريد, ربطت المؤسسة اتصالاتها بمورّد آخر من أجل دمج منتجات أخرى على غرار المدفأة, يضيف المسؤول.
واضاف السيد موازر ان إدماج آلة الغسيل وسخان الماء ومعدات الطهي الاخرى تندرج كذلك في القائمة, مضيفا انه قد تم اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا السياق.
وبالموازاة مع هذه الخطوة, تعمل المؤسسة على تحسين تصاميم منتجاتها من أجل ارضاء المستهلك والاندراج ضمن سياسة اقتصاد الطاقة للحكومة كون المؤسسة تحوز على معيار إيزو 14001 لنظام الإدارة البيئية, يضيف ذات المسؤول.
واعترف نفس المسؤول ان نموذج ثلاجات المؤسسة, الذي يعتبر صلبا وآمنا, "هو قديم من الجانب التقني كونه لا يستجيب لمتطلبات الاستهلاك الطاقوي وكذا من جانب التصميم".
وأكد السيد موازر انه تمت اعادة تصميم بعض المنتجات لكن هذا يبقى غير كاف لأن التصميم يتغير كل بضعة سنوات, مشيرا الى ضرورة القيام بتغيير جذري لتصميم منتجات المؤسسة.