المنطقة أصبحت في السنوات الأخيرة مركز نشاط تجاري بامتياز
تعاني مدينة برهوم 50 كلم شرق عاصمة الولاية المسيلة، من ظاهرة الازدحام في حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 40 الذي يمر وسط المدينة. يتشكل طابور المركبات بمختلف أحجامها منذ الصباح على مسافة تفوق الكلم خاصة في أوقات الذروة على حد تعبير العديد من المواطنين، الأمر الذي لطالما تحول برأي هؤلاء إلى هاجس يطارد الجميع خاصة أصحاب المحلات ومستعملي الطريق المشار إليه، هذه المشكلة اعتبرها المجلس الشعبي البلدي لبلدية برهوم من بين الأولويات التي يتطلع إلى تسويتها بمساعدة السلطات الولائية ومختلف المصالح، وذلك بهدف إيجاد حل مستعجل يقضي بانجاز طريق اجتنابي يفك الخناق على مدينة برهوم، التي أصبحت في السنوات الأخيرة منطقة نشاط تجاري بامتياز، وتشهد حركية اقتصادية ملفتة حسب متابعين لشأن التنمية المحلية خاصة على مستوى منطقة النشاطات، أين تأسست عدة وحدات صناعية وتجارية، وفوق كل ذلك النشاط التجاري اليومي الذي تفوقت فيه برهوم على العديد من البلديات العريقة، ويشار هنا إلى الأنشطة التجارية بالجملة وبيع اللحوم وما إلى ذلك من الأنشطة ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطنين،كفيلة بأن تمنح بلدية برهوم الإسراع في تجسيد الطريق الاجتنابي الذي بلا شك سيتكفل بامتصاص نسبة لا بأس بها من ظاهرة الازدحام المروري وبصورة اكبر المركبات ذات الوزن الثقيل، يذكر أن هذه المشكلة ظلت ولا تزال كما أشرنا من بين الملفات المطروحة على طاولة المجالس الشعبية البلدية التي تعاقبت على بلدية برهوم، إذ في كل مناسبة يتجدد الطلب والمراسلات إلى مختلف المصالح بغرض الإسراع في انجاز طريق اجتنابي يساهم في تصريف نسبة من المركبات خارج المدينة، وبالتأكيد يضيف ممن تحدثوا إلينا انه في حال انجاز المحول المشار إليه سيمهد إلى أحياء الجهة الجنوبية من إقليم البلدية التي تعدى سكانها 40000نسمة .
خالد ع