ما زالت أصداء اتفاق التطبيع الرسمي للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل تتردد بقوة عربيا ودوليا، إذ لقي ترحيبا غربيا، مقابل رفض فلسطيني قاطع، وغضب عربي على الصعيد الشعبي، في حين لاذت معظم الحكومات العربية بالصمت، ووصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اتفاق التطبيع هذا بـ”الخيانة العظمى”، واعتبره مكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة بالقدس الشريف وبحق الفلسطينيين، وهو بمثابة اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة.