الوزارة الوصية تلعب آخر أوراقها لتهدئة الوضع قبيل الدخول المقرر في الـ19 سبتمبر
يعاني معظم الأساتذة الجامعيين عبر الوطن، إن لم نقل نصفهم من أزمة سكن، حيث يضطرون للمبيت داخل الإقامات الجامعية أو بالفنادق أو لكراء شقق بمبالغ كبيرة تستنزف أموالهم، وهذا ما جعلهم يناشدون عبد الباقي بن زيان لرفع الغبن عنهم وتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال.
كشف مسؤولو الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن معاناة الأستاذ الجامعي بسبب عدم الحصول على سكن، مطالبين باستكمال المشاريع الخاصة بأساتذة التعليم العالي، التي لا تزال في طور الإنجاز، إلى جانب رفع التجميد عن مشاريع أخرى.
ولتهدئة الوضع قبيل الدخول الجامعي، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول أمس بمسؤولي الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
أفاد بيان للوزارة، أن بن زيان التقى بمسؤولي الاتحادية، كممثلين لفئات الأساتذة الباحثين ونقابة الباحثين الدائمين ومستخدمي دعم البحث، وتناول اللقاء العديد من الانشغالات المهنية والاجتماعية التي يعرفها القطاع، أبرزها الشراكة والحوار بالمؤسسات الجامعية والبحثية والهيئات العلمية ومخابر البحث، وشكل اللقاء فرصة لطرح ملف المسار المهني للأستاذ الباحث والباحث الدائم ومستخدمي دعم البحث وكذا الخدمات الاجتماعية، بالإضافة لملف السكن.
وكشف الوزير عن وجود اتصالات بخصوص الملف، متعهدا بالعمل على استكمال المشاريع قيد الانجاز ليستفيد منها الأساتذة في انتظار انجاز الباقي، وجدد بن زيان استعداد الوزارة لترسيخ ثقافة الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين وكل الفاعلين لطرح الانشغالات وإيجاد الحلول اللازمة لها.
نسيمة.خ