قصر القرارة ببلدية أسبع يشتكي انبعاث روائح كريهة من مصفاة الغاز
يشتكي ساكنة حي الأمل بني وسكت ولاية أدرار، من كثرة تواجد المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة بالحي، موجهين ندائهم للسلطات بالولاية وخاصة الأمنية بضرورة التحرك وتهجير الرعايا الأفارقة إلى بلدانهم بعد الاعتداء الذي تم يوم الجمعة 11سبتمبر الفارط على امرأة بالحي والذي تمثل في محاولة سرقة ما بحوزتها من طرف رعية أفريقي، اين تم إحباط العملية من طرف بعض الساكنة، وقال أحد المواطنين الذين يسكنون الحي؛ أن الحي يشهد تزايد لتوافد الرعايا منذ بداية جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد والذي سبب في توقف تهجيرهم، حيث أصبحت أرصفة الطريق مملوءة بالحجارة التي يجعلونها ككراسي للجلوس عليها على قارعة الطريق، مع تركهم مخلفات الأكل بعد تناولهم له، والأكبر من ذلك ما ينذر بأضرار صحية قضاء حاجتهم قرب جداران البيوت، وفي ظل ما يعانيه بعض ساكنة الحي من مشاكل بسبب تواجد أولائك الأفارقة، يطالبون السلطات الولائية وخاصة الأمنية منها بضرورة التدخل لوضع حد لتصرفاتهم قبل تفاقم الوضع، وحتى يشعر سكان الحي بالأمن والآمان.
وفي سياق مغاير، يشتكي سكان قصر القرارة ببلدية أسبع من انبعاث روائح كريهة من مصفاة أسبع، وقال مصدرنا إن ساكنة القصر قد راسلوا بعض الجهات التي يرون أن من صلاحياتها التدخل، وذكر في عبارة بالعامية تؤكد التذمر من الوضعية، ( راسلنا وتكلمنا حتى عيينا)، وواصل حديثه قائلا “لكننا لم نر أي حل للروائح الكريهة التي تنبعث من المصنع البترولي ( مصفاة أسبع )، كما يذكر ذات المصدر أن هناك تزايدا في مرضى السكري وضغط الدم وموت العديد من الحيوانات خاصة، وانقراض بعض الطيور، قد تكون هذه الإنبعاثات الغازية قد تسببت فيها وفي أمراض أخرى لا نعرفها، وكانت آخر مراسلة بهذا الخصوص مراسلة جمعية الأنوار الثقافية التي نحوز نسخة منها والموجهة إلى ولاية أدرار، تطالب بالتدخل العاجل لوضع حل لهذا المشكل، ويأمل السكان المتضررين من هذه الغازات أن تجد السلطات بالولاية حل لمشكلهم.
بلوافي عبدالرحمن