تعبيرا منهم على ما وصفوه بتماطل المعنيين بالتكفل بمشكلهم
قام، العشرات من طالبي السكن الاجتماعي بمدينة قالمة، بحركة احتجاجية أمام مقر الولاية، في الوقت الذي صعدت مجموعة منهم فوق احدى البنايات المقابلة لمقر الولاية مهددين بالانتحار الجماعي، تعبيرا منهم على ما وصفوه بتماطل المعنيين بالأمر بالتكفل بمشكل السكن الاجتماعي في قالمة، مناشدين بذلك الجهات المعنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية بالتدخل لحث المسؤولين المحليين بالإفراج عن القائمة النهائية للمقترحين للاستفادة من السكنات الاجتماعية من طرف اللجنة الولائية للطعون بالنسبة للأشخاص الغير مطعون فيهم، وإجراء عملية القرعة لمنحهم مفاتيح شققهم، مع الإسراع في إتمام عملية دراسة الملفات للعدد الباقي من السكنات من طرف لجنة الدائرة المكلفة بذلك، حتى يتم الإسراع في الافراج عن القائمة الأولية للمستفيدين، التي طال انتظارها وطالت معها معاناتهم، مع مطالبتهم بتمكينهم من المعلومات الكافية المتعلقة بوتيرة الانجاز بالمشاريع السكنات الاجتماعية وهذا بعد أن بلغت نسبة الانجاز للحصة الأولى المتمثلة في 2000 وحدة سكنية حسبهم المئة بالمائة التي تم الافراج عنها بداية السنة الجارية، مؤكدين أنهم سئموا هذا الوضع، ما جعلهم يقررون القيام بوقفات احتجاجية أمام مقر الولاية تعبيرا منهم عن رفضهم لتعتيم المعلومة المتعلقة بمدى سير مشاريع السكن الاجتماعي وتاريخ الإعلان عن قائمة المستفيدين منها، وحسب المحتجين ان اغلبهم يعيش ظروف سكنية صعبة، وكان أملهم كبير في حلم ان تكون أسماؤهم ضمن القائمة المنتظر الإفراج عنها، إلا إن وتيرة عملية الانجاز في وقت البحبوحة المالية ظلت تسير بخطى السلحفاة مما آخر عملية انجاز هذه المشاريع السكنية، وتأخر معها حلم طالبي السكن الاجتماعي بالولاية، مناشدين في الأخير والي الولاية بالتدخل العاجل للإفراج عن قائمة المستفيدين من الحصة الأولى، والإسراع في دراسة ملفات الحصة الثانية .
م .م