نحو تجسيد 1536 عملية تنموية بتبسة

لفائدة 456 منطقة ظل بالولاية

أحصت ولاية تبسة في إطار تحسين الحياة المعيشية للمواطنين وسكان المنطقة، 456 منطقة ظل؛ موزعة عبر إقليم الولاية وشرعت في هذا الإطار السلطات العمومية بالولاية في رفع التحدي من خلال وضع المواطن القاطن بالمناطق النائية في صلب اهتماماتها، وانطلقت في عملية إحصاء شاملة لمناطق الظل بهذه الولاية الحدودية المترامية الأطراف، لتحصي نحو “456”منطقة ظل تفتقر لمقاومات الحياة الكريمة، أين تم اقتراح تجسيد “1536” عملية تنموية لفائدة ساكنتها مست جميع القطاعات الحساسة، ترتبط أساسا بالتزويد بمياه الشرب وإنجاز قنوات الصرف الصحي والربط بشبكتي الكهرباء والغاز إضافة إلى فك العزلة وشق الطرقات، وحسب ذات المصالح فإنه قد تم حصر النقائص وتسجيلها للتكفل بها تدريجيا بالتوازي مع الحرص على دمج مناطق الظل في مختلف المخططات التنموية. وجدير بالذكر أن عدد العمليات المسجلة والممولة على عاتق برامج الدولة (المخطط البلدية للتنمية، المخطط القطاعي للتنمية، صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وغيرها من صناديق الدعم) قد بلغ 408 عملية تنموية منها “221” عملية  انطلقت بها الأشغال و “187” عملية في طور الإنجاز، إضافة إلى “104” عملية انتهت بها الأشغال.

غياب مشاريع تنموية ترهن حياة سكان حي محمد بوضياف

يعاني قاطنو حي محمد بوضياف بمدينة تبسة من غياب شبه تام لأي مشاريع تنموية تخص التهيئة الحضارية خاصة بعض مشاريع البنية التحتية، على غرار عدم تعبيد الطرق وتجديد بالوعات صرف مياه الأمطار وتنظيفها، وفي هذا السياق عبر العديد من المواطنين القاطنين بهذا الحي أنهم يعانون من سياسة التهميش وعدم التفات السلطات لمشاكلهم اليومية، أين تحولت طرقات وأزقة حيهم إلى مسالك ترابية مليئة بالحفر والمطبات، ففي حال سقوط الأمطار تصبح عبارة عن مجموعة برك مليئة بالمياه وغير صالحة للاستعمال، كما يصبح الأطفال وكبار السن غير قادرين على الخروج من المنازل بسبب الأوحال وصعوبة المشي عليها، لاسيما ونحن على أبواب فصل الشتاء وما يشهده من التغيرات المناخية، كما اشتكى سكان محمد بوضياف من غياب بالوعات صرف مياه الأمطار، ففي حال سقوط الأمطار الغزيرة كما قالوا تمتلئ هذه المسلك بالمياه وتصبح إمكانية غرق البيوت وإتلاف محتوياتها موجودة بصورة كبيرة جدا، وفي هذا الصدد يناشد سكان الحي من الجهات المعنية وعلى رأسهم والي الولاية ببرمجة مشاريع للنهوض بالحي واعطائه الصورة الجمالية والحضرية بعيدا عن الوضعية المزرية التي طال أمدها حسب تعبيرهم.

مصباحي هارون