تعزيز الهوية الوطنية ودور المجتمع المدني في صلب مداخلات منشطي الحملة الاستفتائية



...

وفي هذا الاطار, أكد رئيس حركة الاصلاح الوطني, فيلالي غويني, من عنابة, بأن مشروع تعديل الدستور "يجمع ولا يفرق بين عناصر الهوية الوطنية بكل مكوناتها", مشيرا إلى أن ديباجة المشروع "خصت عناصر الهوية بمواد صماء غير قابلة للتعديل أو التأويل".

وبالمناسبة, دعا السيد غويني إلى "الوفاء لعهد الشهداء", مؤكدا أن مشروع تعديل الدستور "يحافظ على مبادئ أول نوفمبر في رسم طبيعة الدولة الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيدة في اطار المبادئ الاسلامية".

من جانبه, قال رئيس التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني, عبد الحفيظ بصالح, من عنابة, أن "الجزائريات والجزائريين مدعوون وهم يحيون ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة إلى تلبية نداء الوطن كما فعل أسلافهم بالأمس من خلال التصويت لصالح مشروع تعديل الدستور الذي يؤسس لجزائر تحفظ فيها كرامة المواطن وتستغل فيها طاقات كل أبنائها من أجل بناء مستقبل آمن و واعد".

وأشار في ذات السياق الى أن "مستقبل الجزائر بين أيدي كل الجزائريين وعلى الجميع أن يكونوا في الموعد من أجل تفويت الفرصة على أولئك الذين يزرعون الفتنة ويشككون في إرادة التغيير".

وفي نفس السياق, أكد القيادي السابق في حركة مجتمع السلم, عبد الرحمان سعيدي, على أمواج الاذاعة الوطنية, أن مشروع التعديل الدستوري "تضمن قضايا كانت من مطالب الشعب والحراك, على غرار تحديد عدد العهدات والفصل بين السلطات".

وبعد أن ذكر بأن رئيس الجمهورية "وضع خلال حملته الانتخابية تعديل الدستور من  بين أولوياته, باعتباره حلقة مهمة ونقطة أساسية في رسم المرحلة القادمة", أشار المتحدث إلى أن الجزائر "عاشت ظروفا صعبة, وفي بعض الأحيان استثنائية, وكان فيها التدافع خاصة خلال فترة الحراك التي عبر فيها الشعب الجزائري عن رفضه للعهدة الخامسة وكل الممارسات السابقة, فكان لزاما بعد مرحلة ما بعد الرئاسيات القيام بإصلاحات ومن بينها تعديل الدستور".

إقرأ أيضا : اليوم ال18 من الحملة الاستفتائية: تعديل الدستور أولوية لإرساء دعائم دولة "قوية"

أما مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الجزائرية بالخارج, نزيه برمضان, فقد أثنى لدى نزوله ضيفا على القناة الاولى للإذاعة الجزائرية, على الدور الذي يقوم به المجتمع المدني في "التحسيس بأهمية الاستفتاء وشرح بعض مواد هذه الوثيقة رغبة منه في التغيير", مشيرا الى أنه "في حال تم تزكية هذا الدستور من قبل الشعب, سيتم ترجمته الى قوانين منها ما يخص المجتمع المدني بحيث سيتم تحديد المقاييس وأخلقة عمل المجتمع المدني للوصول إلى جمعيات مستثمرة, منتجة, فاعلة ومساهمة في خلق الثروة".

بدورها, أكدت المنظمة الجزائرية لتشغيل حاملي الشهادات "التزامها بالالتفاف حول مشروع الدستور الذي تضمن ولأول مرة بيان أول نوفمبر كوثيقة مرجعية نستلهم منها الدروس والعبر نحو بناء الجزائر الجديدة التي حلم بها المجاهدون والشهداء", معربة عن "قناعتها بأن "المكاسب التي يحملها مشروع الدستور تحمل اكثر من دلالة  ورمزية في عمق المجتمع سواء في صيانته لمقومات وثوابت الامة أو تعزيزه للحريات وحقوق الانسان".

وفي ذات المنحى, اعتبر رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة, جمال بن زيادي, من تبسة, بأن مشروع تعديل الدستور "يعد أفضل من كل الدساتير السابقة التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال من حيث وضوح أحكامه ومواده القانونية", لافتا الى أن وثيقة الدستور تحمل في طياتها "الكثير من الإيجابيات التي وردت في شكل فصول وأبواب من شأنها تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالجزائر".

ومن ولاية بسكرة حيث نشط بها تجمعا شعبيا, أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, أبو الفضل بعجي, أن مشروع التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء "متوازن وسيضمن الاستقرار السياسي للبلاد, علاوة على دفع عجلة التنمية", داعيا في ذات السياق إلى "تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المتربصين باستقرار الجزائر من خلال تبني دستور قوي يكرس سيادة وإرادة الشعب".

ومن معسكر, أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, سليم لباطشة, أن "ما يتضمنه مشروع تعديل الدستور, لا سيما من جانب الفصل بين السلطات وتعزيز آليات مكافحة الفساد وإحداث هيئات رقابية بصلاحيات قوية, يسمح ببناء اقتصاد وطني مزدهر قائم على المنافسة الشريفة والاحتكام للقانون وخدمة المصلحة العامة".

وأضاف نفس المتحدث أن "السياسة الاقتصادية السابقة لم تكن منصفة, كما أن المواطن كان يعاني من ضعف القدرة الشرائية", مبرزا أن "السلطة الحالية تسعى إلى مواجهة المشاكل المطروحة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وحلها بالتعاون مع عدة هيئات من بينها الاتحاد العام للعمال الجزائريين".

من جانب آخر, اعتبر السيد لباطشة أن التعديلات الدستورية المقترحة "تستجيب لتطلعات الشعب الجزائري في كل المجالات بداية من حماية عناصر الهوية الوطنية من خلال دسترة بيان أول نوفمبر ودعم المكتسبات الاجتماعية وترقية الممارسة الديمقراطية والعمل الجمعوي".


إقرأ بقية المقال على واج.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى