وظفت شقيقة الرئيس السابق بوتفليقة عبد العزيز قبيل مغادرة الولاية التي أقامت فيها اغلب سنوات حياتها، سائقا من مدينة مستغانم، وكان السائق الوحيد الذي لا يعمل في مصالح رئاسة الجمهورية، الذي كان مسموحا له بالدخول إلى قصور واقامات رئاسية، الرجل بقي مرافقا خاصا لشقيقة بوتفليقة إلى غاية عام 2018، عندما تم الاستغناء عن خدماته بعد حوالي 15 سنة من التواجد مقربا من أسرة بوتفليقة، وكان مازال أحد المطلعين على أسرار العائلة التي حكمت الجزائر 20 سنة كاملة، حتى أن رجال أعمال كان يطالبون تدخل السائق الخاص لشقيقة الرئيس بوتفليقة.