قررت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تصعيد الأمور فيما يخص قضية ترشح رئيس الفاف لتنفيذية الفيفا بعدما رفض ملفه أولا قبل أن يطعن في الأمر عبر محكمة التحكيم الدولية التي أنصفته ، وحولت الإتحادية الملف على مستوى وكيل الجمهورية .
وقدمت شكوى رسمية تتضمن مراسلات الشخص الذي حول عقوبات زطشي المحلية لسنة 2016 إلى الإتحاد الدولي للعبة حتى يمنعه من الترشح ويقضي على آماله في الفوز في الإنتخابات.
وبحسب ما يتضمنه ملف الشكوى المراسلة التي تم تحويلها للإتحاد الدولي عبر نفس الشخص ، وقالت مصادر أن الشرطة الجزائرية استدعت شخصين للتحقيق في القضية.
من جانبه قال المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تعرض لمؤامرة داخلية كان بطلها مسؤولون محليين قدموا مراسلات للفيفا تتضمن العقوبات التي تعرض لها رئيس الفاف سنة 2016 حتى يقطع الطريق على زطشي إلا يتمكن من الترشح لعضوية الفيفا.
وهو الأمر الذي تم فعلا وضيع على الجزائر فرصة التحضير الجيد للإنتخابات وهو ما أنجر عنه دخول زطشي الإنتخابات بدون حملة وهو ما دفعه للإنسحاب قبل عملية الإنتخابات بعدما حسمت الأمور مسبقا وأكد عبود للإذاعة الوطنية أن كل الدلائل موجودة وسيتم الكشف عن المسؤوليين قريبا.