أرسل وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، مراسلة إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، شهر نوفمبر الماضي، حذره من خلالها من الترشح المتأخر لتنفيذية "الفيفا".
وأكد الوزير أن خطوة الترشح لتولي منصب عضو في مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم هي خطوة يجب أن تكون مدروسة، وتتطلب تحضيرات ومشاورات مسبقة، مع تقييم فرص النجاح، والترشح في آخر لحظة يدخل الجزائر في مغامرة خاصة وأن هذا الترشح لا يقتصر على الشخص المترشح، وإنما يخص مصداقية الجزائر دوليا.
وجاء في نص المراسلة:"الترشح لهذا المنصب في آخر لحظة من طلب الترخيص من الوزارة الوصية في آخر آجل لإيداع الملفات هو بمثابة فرض أمرا واقعا وإدخال الجزائر في مغامرة".
وأتبع قائلا:" هذا الترشح يخص مصداقية الجزائر دوليا، مما يتطلب تحضيرات ومشاورات مسبقة مع تقييم فرص النجاح، لاسيما أمام منافسة المترشحين المصري والمغربي خاصة وأن العملية الإنتخابية ستجرى بالمملكة المغربية".