ثمن الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتعيين 15 سبتمبر يومًا وطنيًا للإمام.
وقال حجيمي، في تصريح لـ “الجزائر الجديدة” إن هذا القرار يؤكدُ ضرورة التمسك بالمرجعية الدينية واهتمام القاضي الأول للبلاد بهذه الفئة التي تلعبُ دورًا قويًا في المجتمع الجزائري.
واتهم الأمين العام للتنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية “أعداء المرجعية الدينية” باستهداف الأئمة والاعتداء عليهم ولذلك طالبنا مرارًا وتكرارًا بسن قانون يُجرمُ المساس بالرموز الدينية، لأن وتيرة الاعتداءات ترتفعُ يومًا بعد يوم.
وتجدرُ الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمر بتكريس 15 سبتمبر يوما وطنيا للإمام الجزائري.
وورد في كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي ألقاها نيابة عنهُ وزير الشؤون الدينية والأوقاف يُوسف بلمهدي في ولاية أدرار: “تقديرا لجهود الأئمة والاجتهاد وتكريما لمقام الإمام ومكانته. قررنا اعتبار 15 سبتمبر من كل عام يوما وطنيا للإمام الجزائري”.
وجاء هذا القرار تزامُنًا مع مُناشدة التنسيقية الوطنية للائمة القاضي الأول للبلاد، بإعطاء الأهمية والعناية الخاصة بهذا القطاع الحساس في المُجتمع.