يشارك الفنان التشكيلي الجزائري العالمي حمزة بونوة، في جائزة “البردة” في دورتها السادسة عشر، التي تأجلت إلى 2022 جراء وباء كورونا.
وقال بونوة في تصريح لـ”الجزائر الجديدة” إنّ “مشاركته تتمثل في دخول المسابقة بلوحة فنية تحت عنوان “الوحي” في فئة الخط وتحديدا “الخط الحديث”.
وأضاف بونوة: أنّ الجائزة استقبلت أكثر من 1500 عمل من 56 دولة، من بينها عمله الفني “الوحي” الذي يندرج في قسم “الخط”.
ويشترط في هذه الفئة “الخط العربي الحديث” أن يكون النص من “ولد الهدى فالكائنات ضياء” للشاعر أحمد شوقي، والوحى يقطرُ سلسلاً من سلسلٍ، واللوحُ والقلمُ البديعُ رواءُ” على لوحة قياس W150×H150 سم.
ويجب استخدام قماش الكانفاس في العمل، كما يجوز استخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة، كجزء مكمل للوحة وليس أساساً لها.
وللفنان حرية استخدام التصميم، والمواد والألوان بأنواعها المختلفة، وترسل الأعمال الفنية في لُفافة محكمة التغليف.
وسابقا، أعلنت وزارة الثقافة والشباب في الإمارات تمديد فترة التسجيل في الدورة الـ16 لجائزة البردة 2021، وذلك ضمن فئاتها الرئيسية: فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح وفئة التصميم التيبوغرافي، بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين في المشاركة بالجائزة.
ويشار أنّ “حمزة بونوة” تشكيلي جزائري، أسس مؤخرا، “ديوانية الفن” رواق فنون ومنصة تستضيف تجارب عالمية في الفنون المعاصرة الإسلامية والعربية بالجزائر وتعنى بالترويج للحركة الفنية في البلاد وإتاحة الفرص للمبدعين.
كما مثل بونوة الجزائر في تظاهرات دولية، وبيعت إحدى لوحاته بـ23 ألف دولار، في حين عرض أعماله بأمريكا وفرنسا وبريطانيا ودبي، والدوحة، وغيرها.. وغيرها.
حسان مرابط