إكتشفت عائلة مغربية عندما كانت تنتظر جثمان فقيدتهم التي توفيت بفرنسا، بمطار المسيرة بمدينة أغادير، بأن التابوت الذي وصل لم يكن يحمل جثمان قريبتهم.
حيث كانت المفاجأة، أن التابوت كان يحمل جثة مواطنة جزائرية توفيت في فرنسا، وكانت تنتظر الترحيل نحو مسقط رأسها في الجزائر.
هذا وتدخل مسؤولو الشركة المكلفة بنقل الجثامين على خط القضية، وأجروا اتصالات مكثفة مع فرع الشركة بفرنسا، الذين أكدوا لهم بأن خطأ جرى في عملية الترحيل،
حيث تم نقل جثة المتوفية المغربية نحو الجزائر، بينما تم ترحيل جثة الجزائرية بالخطأ نحو المغرب.
ليتم بعد ذلك، نقل جثمان المواطنة الجزائرية جوا نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء تمهيدا لنقلها إلى مطار الجزائر،
مرورا بأحد المطارات الأوروبية، وذلك بسبب عدم وجود رحلات مباشرة بين المغرب والجزائر بعدما قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.
من جهتها تنتظر عائلة الفقيدة المغربية أن تشرع السلطات الجزائرية في تأمين نقل جثمان فقيدتهم نحو أوروبا كمحطة أولى قبل ترحيله لاحقا نحو المغرب.
المصدر: هسبريس