ليس قبل الحرب على البيروقراطية !



...

أخاف أن يكون الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان قد قلل من الأموال التي راحت في الريح” على حد قوله على يد مستثمرين وهميين، ربما كان هذا المبلغ (10 مليار دولار) يتلف في السنة الواحدة، لأن ما حققته الجزائر من مداخيل بعد ارتفاع سعر النفط بعد الحرب على العراق، يفوق الألف مليار دولار، لم نر منها إلا بعض الفتات، فالوزير الأول تحدث أيضا عن عقارات منحت لمستثمرين وهميين وبقيت مهجورة، فما هي الخسارة المترتبة عن عدم استغلال هذه العقارات؟

لكن لا بأس، المهم أن الحكومة استفاقت، وهي بصدد إعطاء دفعة  حقيقية للاقتصاد الوطني، مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية الذي انتقد بشدة اقتصاد نفخ العجلات الذي فوت علينا سنوات وحرمنا من تحقيق مكاسب بملايير الدولارات مصرا على رفع تحدي الانعاش الصناعي لأنه يرى أن قطاع الصناعة هو أساس تحقيق النهضة الاقتصادية.

لا داعي لتذكير مسؤولينا الكرام بمن يعرقل الاستثمار الوطني، ومن يمنح الأولوية لشركات أجنبية مقابل إكراميات سخية، ومن يرمي الملفات في الأدراج حتى ينساها أصحابها، ومن يفضل منح القروض والمشاريع لأسماء بعينها دون غيرها، وقد عاش الرئيس نفسه تجربة مؤلمة عندما حاول التصدي  للعصابة التي التفت على مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية منها.

البيروقراطية والجهوية هي العلة التي دمرت الاقتصاد الوطني، ومنعت البلاد من تحقيق نهضة اقتصادية فعلية، دون الحديث عن المشاريع الوهمية التي يأخذ أصحابها القروض، ويستغلون بعضها ويصب بعضها الآخر في حسابات في تركيا وفرنسا وبلدان أخرى.

الوزير الأول ووزير المالية الذي يسهر على تطبيق برنامج الرئيس الطموح ويرى التحديات التي تحدث عنها رئيسنا، يعرف جيدا أن المنظومة المالية والبنكية بوضعها الحالي لا يمكنها أن تواكب التحديات التي يريدها الرئيس قاطرة الاقتصاد، فهل سيجري وزير المالية عملية جراحية لقطاع المالية لاستئصال ورمه في الرحم الذي منع الاقتصاد من إنجاب المشاريع المثمرة، لأنه من غير تطوير المنظومة المالية لا يمكن أن نتحدث عن نجاعة اقتصادية، ولا على التطلع لجلب استثمارات أجنبية، في الوقت الذي يمنحها غرماؤنا كل الظروف والتسهيلات لتصب الاستثمارات الأجنبية في بلادهم.

لا نريد استثمارات على شاكلة مشاريع علي حداد، ولا سياسة اقتصادية على شاكلة التي رسمها أويحيى من عقود وفكك من خلالها النسيج الصناعي الوطني الذي كان مفخرة الصناعة الوطنية، مصانع أنشئت بالملايير وبكثير من الأمل في تحقيق الاستقلال الاقتصادي، فككت وبيعت بالدينار الرمزي للمقربين، وشرد عمالها وألقت بآلاف العائلات إلى التشرد والفقر، فمن يركبون قوارب الموت بالآلاف كل سنة لم يأتوا من العدم، بل ألقت بهم سياسة اقتصادية انتقائية إلى اليأس والمغامرة.

أصدق ما يقوله الرئيس، وأعرف أن نيته صادقة في تحقيق كل ما وعد به، لكن لابد من تطهير شامل في الإدارة وفي قطاع البنوك، ومن دون ثورة حقيقية على البيروقراطية، لن نجني شيئا.


إقرأ بقية المقال على الفجر.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى