خوباي ومحمد جمال طالب وغيرهم من صنّاع المحتوى الهادف و الجميل في الجزائر ،نجحوا في البروز في ظل قدرتهم على تجاوز الصعاب وكسر قيود الفشل .
و يمكن تعريف صانع المحتوى على أنه الشخص المسؤول عن إنتاج المحتوى في جميع أشكاله، سواءً كان محتوى مكتوب كالمدونات، أو محتوى مرئي مثل الفيديوهات، أو محتوى مسموع كالبودكاست.
لا يقتصر نجاح المحتوى في التسويق على الكتابة الجيدة، لكن تلك التي تحقق أهدافًا معينة للعلامات التجارية.
خبيب كواص، مهتم منذ سنوات بنشر فيديوهات توثّق لرحلاته السياحية حول العالم، هو ليس مهتمًا فقط بالسياحة المحلية والتنقّل إلى مدن جزائرية كثيرة والتعريف بها بطريقة مختلفة، ولكنّه يتنقّل حول كل مدن العالم الأوروبية والأفريقية والأسيوية ويتحدث عن غرائب ما يصادفه في رحلاته.
الشاب المتواضع محمد جمال طالب الذي يظهر مبتسما دائما خلال أعماله صاحب محتوى رائع في مجال السفر والسياحة بشكل عام، الشاب الذي يستطيع ان يصنع لك محتوى عالمي بإمكانيات بسيطة.
تألق وابهار للثنائي جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتطلعون لرد الجميل من خلال وضع منشورات لمتابعتهما عبر صفحتهم الخاصة .
و أطلق الجزائريون ، حملة لصانع المحتوى على انستغرام خوباي كواص، المعروف باسم “خوباي”، وفي ظرف ساعات قليلة فقط قفز متابعوه من حوالي 400 ألف إلى مليون متابع.
كما أطلقت العديد من الصفحات حملة دعم صانع المحتوى محمد جمال طالب .
واستجابت العديد من الصفحات ومتابعون لهذه الحملة وهو ما تم فعلًا في ظرف قياسي، وفتحت هذه الحملة نقاشًا واسعًا من نوع آخر وسط الجزائريين، ودار جدل فيسبوكي حول المحتويات الهادفة وغيرها من المحتويات التي وصلت بأصحابها إلى الشهرة يحتاجون دعما كثيرًا في مشوارهم.
فعملهم ليس سهلا في محيط مليء بالصعوبات خاصة في هذا المجال ،وهذه الحملة الجميلة التي نراها الآن لرفع عدد متابعيهم في الصفحات الاجتماعية،هو دعم بسيط لكنّه مهمّ جدًّ نظرًا لرداءة المحتوى الطّاغي لدى المتابِع الجزائري.
محمد .ب