بعد التعادل المر إن صح التعبير أمام منتخب سيراليون في بداية مشوار الكان،لم يتقبل العديد من متتبعي الكرة هذه النتيجة خاصة وان المنتخب الوطني يمر بأفضل حالاته ويملك أسماء من طينة الكبار دون التقصير من قيمة منتخب سيراليون إلى أن على الورق النتيجة لم يتكهنها العديد من عشاق الكرة المستديرة .
ولان كرة القدم لا تعترف بالأسماء فشل الخضر في تحقيق الفوز رغم السيطرة الواضحة بالطول والعرض على مجريات اللقاء إلا ان عوامل عديدة وقفت ضد رفقاء محرز لتسجيل هدف على الأقل يحررهم على غرار توقيت المواجهة والرطوبة العالية .
ولم يتقبل متتبعو الكرة هذه النتيجة في ظل الفترة الزاهية التي يمر بها أشبال بلماضي إلى أنهم ورغم ذلك يدركون أن منتخبهم قادر على تعويض ذلك أمام غينيا الاستوائية هذا الأحد وان مباراة سيرايلون من الماضي مؤكدين أنهم يقفون وراء منتخبهم ومع المدرب جمال بلماضي رافضين رفضا قاطعا انتقاده نظرا لما حققه منذ توليه العارضة الفنية للمحاربين .
بلماضي و في تصريحات لوسائل الإعلام ردا على سؤال متعلق بالدعم الواسع الذي حظي به رفقة اللاعبين من طرف الجماهير الجزائرية رغم التعثر أمام سيراليون قائلا “لا يمكن خداع الشعب الجزائري، فهو يعرف أن منتخبه موجود ويقاتل من أجل الفوز”.
وتابع: “نجد تنافسا شديداً على كافة الأصعدة وحتى خارج أرضية الميدان، نحن المُنتخب المُستهدف من الجميع”، قبل أن يضيف: “بالطبع هذه هي ضريبة النجاح، نحن نتحمل مسؤوليتنا كمرشح أول للتتويج باللقب القاري، وهذا الأمر سيمنحنا الخبرة في المستقبل وفي الوقت الحالي، وإن شاء الله سنجعل الشعب الجزائري فخوراً بنا”.
ومما لا شك فيه فان مباراة غينيا هذا الأحد ستكون مختلفة سواء في توقيتها الذي برمج على الثامنة مساءا او من حيث رغبة اللاعبين في تدارك التعثر أمام سراليون .
محمد .ب