انتهت قرعة الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر وعرف المنتخب الوطني خصمه الذي سيحاول هو الأخر الظفر بورقة العبور ،إلى إن أمور كثيرة قد تقف بجانب المحاربين ان استغلها جيدا .
المنتخب الوطني سيواجه الكاميرون في مباراة فاصلة قوية للظفر بورقة التأهل للمونديال وهي المواجهة التي تبدو صعبة على الورق لعدة عوامل أهمها عدم قدوة الخضر الفوز في اي مناسبة رسمية ضد الكاميرون بالإضافة للمشوار المخيب في كأس أمم إفريقيا الأخيرة والإقصاء المبكرة الذي قد ينعكس سلبا على أشبال المدرب جمال بلماضي .
ومع ذلك فان عوامل أخرى تصب في خانة المنتخب الوطني وأخذ بعامل الثأر من كل ما حدث في نسخة الكاميرون الأخيرة .
العناصر الوطنية أصبحت الآن تعرف جيدا الأجواء المحيطة بالكاميرون وظروفها المناخية بالإضافة إلى أسوء ملاعبها مادام معظمها كارثية خاصة الملعب الذي برمجت فيها مباريات الخضر .
عوامل عديدة تصب في خانة المحاربين الذي باتوا مطالبين برد الاعتبار بعد الخروج الهزيل من الكان والأداء الشاحب في النسخة ما يجعلهم أمام الآمر الواقع بتحقيق نتيجة ايجابية في الكاميرون قبل مباراة الإياب بالجزائر أمام ظروف ستكون من دون شك في صالح رفقاء رياض محرز لكتابة حلم جديد في مونديال قطر .
وبين هذا وذاك فان بلماضي أمام حتمية إعادة ترتيب أوراقه بعد فشله في تحقيق فوز على الأقل في كاس أمم إفريقيا مع تغيير بعض الأسماء التي فشلت في فرض نفسها ومنح أخرى فرصة تثبت نفسها في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين .
محمد .ب