كشف موقع “تونس الرقمية” بأن “منطقة “سيدي مخلوف” بولاية مدنين، شهدت حالة احتقان واحتجاجات، بعد وفاة أحد أبناء الجهة صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني”.
وأضاف ذات الموقع، فإن “الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا أمام المركز النموذجي للحرس الوطني، فيما لم يتم تسجيل أي أضرار أو توقيفات”.
وقالت “تونس الرقمية” عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمدنين، عرفات المبسوط، قوله إن “النيابة العمومية أذنت بفتح محضر من أجل القتل والجرح على وجه الخطأ اثر الحادث”، موضحا أن “المتوفي كان يقود دراجة نارية دون أضواء وتزامن مروره بطريق سيارة تحت الاشغال بعودة سيارة الحرس الوطني من مهمة عمل ليصطدما ببعضهما البعض ما أسفر عنه وفاة سائق الدراجة على عين المكان وانقلاب سيارة الحرس الوطني وسقوطها في حفرة عميقة “هافوف” نتج عنه أضرار بدنية للسائق وتضرر كامل للسيارة”.