استقبل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، مساء الثلاثاء، “فيكتور بونداريف” رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية.
وحسب بيان المجلس، نوّه بوغالي بالعلاقات الجزائرية الروسية، وذكر بأن روسيا كانت من السباقين المعترفين باستقلال الجزائر،
وأشار، إلى العلاقات الدبلوماسية المتميزة والتي يتطلع البلدان إلى تعميقها، معبراً عن تعميق العلاقات الدبلوماسية البرلمانية وقد تجلى ذلك في تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية مؤخرا .
أما في المجال الاقتصادي، فقد ثمن الرئيس مستوى التبادل التجاري واغتنم الفرصة ليعبر عن أمله في ولوج المستثمرين الروس عالم الاستثمار خاصة في قطاع الزراعة والسياحة وكذا الطاقة النووية للأغراض السلمية والعلمية.
وفي إطار التقارب في العلاقات الدولية بين البلدين، أكد بوغالي الارتياح المتبادل لمستوى العلاقات، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التعامل مع القضايا بتطبيق القوانين الدولية وعدم الكيل بمكيالين،
مذكرا بما تعانيه الشعوب المضطهدة من الاحتلال وعلى رأسها الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي،
وأضاف مؤكدا أن الوقت قد حان للعودة إلى الشرعية الدولية،
وبخصوص أوكرانيا، تمنى بوغالي الوصول إلى حل سلمي في أقرب وقت الجزائر معتبرا أنه ليس هناك من حل إلا بالتفاوض والحلول السلمية التي تضمن حقوق ومصالح الجميع .
من جهته شكر “بونداريف” بوغالي على حسن الاستقبال الذي يدخل في إطار تعزيز العلاقات،
وقال إن روسيا دائما تفضل الحوار ولم يكن من السهل اتخاذها القرار بالحرب ولكن القضية تعود إلى ثماني سنوات من النزاع والمشاكل.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن أن بلاده وفية لشركائها وهي جاهزة لأي مساعدة، وقد شكر الجزائر على المواقف الثابتة من القضايا الدولية، وتمنى الازدهار والرقي للشعب الجزائري.
ش.مصطفى