خريجو المدارس الخاصة للشبه الطبي يرفضون معايير التوظيف التي حددتها وزارة المالية

عبر خريجو المدارس الخاصة للشبه الطبي عن رفضهم لمعايير التوظيف التي حددتها وزارة المالية لهذه الفئة للمشاركة في مسابقات التوظيف.

واستغرب خريجو المدارس الخاصة للشبه الطبي التعليمة الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية والتي كشفت من خلالها عن شروط توظيف خريجي مدارس شبه الطبي والتي تتمثل في اقدمية الشهادة، المعدل، السن، الحالة العائلية مشيرا بهذا الخصوص ان وزارية المالية ليس من صلاحيتها وضع شروط للتوظيف، وانما تخصيص الميزانيات لفتح المناصب، وتعود صلاحيات تحديد الشروط والمعايير في التوظيف لوزارة الصحة او الوظيف العمومي.

وطالب خريجو المدارس الخاصة لشبه الطبي بتسوية وضعيتهم بعد الإهمال المسجل من قبل وزارة الصحة في توفير مناصب شغل لهذه الفئة التي تسجل حوالي 8 الاف متخرج في السنة.

ويعاني حاليا حوالي 16 الف خريج من المدارس الخاصة للشبه الطبي من البطالة في ظل غلق كل أبواب التوظيف، رغم العجز الذي تعاني منه المؤسسات الاستشفائية في منصب مساعد تمريض والذي يقدر بحوالي 70 الف منصب ما بين مساعد تمريض وممرض حسب ما أكده خريج هذه المدارس خالد لقرع في تصريح لـ”الفجر”.

خريجو شبه الطبي يناشدون رئيس الجمهورية التدخل لتسوية وضعيتهم 

وناشد خالد لقرع باسم كل المتخرجين رئيس الجمهورية من اجل التدخل وإيجاد حل لوضعهم بفتح أبواب التوظيف وانقاذهم من شبح البطالة، والذي اضطر البعض من المتخرجين الى العمل في المستشفيات كمتطوعين بسبب العجز الذي تعانيه المستشفيات في هذه المناصب في وقت ترفض فيه وزارة الصحة فتح المناصب للقضاء على العجر عوض الاستنجاد بالمتطوعين، وأشار المتحدث ان فتح المناصب في هذا التخصص أصبح ضئيلا، ويتم توجيه المناصب عن طريق الرشوة والمحسوبية” لتضرب المعايير شروط التوظيف عرض الحائط.

وأوضح بأن قضية خريجو المدارس الخاصة للشبه الطبي مطروحة منذ سنوات ولم تجد أي حل، وتفاقمت مؤخرا مع ارتفاع عدد خريجي المدارس الخاصة في التكوين شبه الطبي والتي بلغت حوالي 100 مدرسة بسبب التراخيص التي أصبحت تمنح لفتح المدارس دون استغلال المتخرجين الذين يتم تكوينهم مقابل مبالغ مالية ليتم بعدها إحالتهم بعدهم على البطالة.

حفيظة نورة