قلق غربي وتساؤلات وخوف وفزع من إدخال روسيا لثلاثة أسلحة نوعية إلى ساحة المعركة الأوكرانية لمواجهة السلاح الذي يتدفق من دول حلف الناتو على ما تبقى من الجيش الأوكراني الذي يستفيد أيضا من مساعدات ودعم خبراء الناتو متواجدين في داخل أوكرانيا.
أول الأسلحة النوعية هي مدافع الليزر واحد منها مخصص لإسقاط الدرونات الغربية وخاصة الأمريكية في ظرف ثواني وعلى بعد 5 كيلومترات بمعنى أن المدفع سيحمى الجيش والمواقع الروسية من أي دورن طائش انتحاري مثل الذي أرسلته أمريكا والبعض متخصص في قتل قادة الجيش الروسي عبر شحنه بالمعطيات الشخصية ويبقى الدرون يبحث عن الضابط المعنى حتى يرصده ويقتله المدفع الليزري الروسي لن يترك مجالا لاقتراب هذه الدرونات من أماكن تواجده ويحطمها بسرعة البرق.
أما المدفع الليزري الثاني فهو مخصص لضرب الأجسام الطائرة حتى في منطقة ستراتوسفير وتخصصه هو إسقاط الأقمار الصناعية أو إعمائها وشل عملها لتعود غير قادرة على نقل الصور والمعلومات من أرض المعركة ولن ينجو من مخالب هذا المدفع أي نوع من أنواع الأقمار الصناعية التي كان في السابق إسقاطها يكلف الكثير من الأموال، الصواريخ المخصصة لإسقاط الأقمار الصناعية دقيقة جدا أو ثمنها باهض، أما الآن ستسقط وبالمجان لأن مدافع الليزر ستساهم في تقليص هائل لتكاليف الحرب لكونها لا تحتاج إلى ذخيرة تجلب وتنقل إلى ساحة المعركة ويجعل روسيا في راحة مادية تامة بعد إدخال مدافع الليزر للمعركة وتستطيع أن تواجه الحلف الأطلسي لسنوات.
أما السلاح الثاني فيكمن في إدخال دبابة “تارميناتور”الطبعة الثالثة الحديثة وهذه الدابة وظيفتها حماية الدبابات التقليدية ولديها أداء رائع في حرب المدن نظرا لكفاءة أسلحتها وقوة نيرانها وإمكانيات تحركها في جميع الاتجاهات وتستطيع ضرب الجماعات أو الأفراد في مناطق اختباء صعب وبكل سهولة وستقوم بحماية دخول المدن وتنظيفها من الكمائن. والسلاح الثالث منظومة الدفاع “أس 500” التي دخلت المعركة هي الأخرى وهي منظومة حديثة جدا للاعتراض وإسقاط الصواريخ الفرط صوتية التي تتجاوز سرعتها 27 ماخ وكل أنواع الطائرات بما فيها الأمريكية الشبحية “أف 35 “5 وتسقطها بكل سهولة كما تحمى هذه المنظمة مساحة تزيد على 800 كلم ولا تترك أي طائر فوقها على علو 200 كلم ويعترف الجميع بأنها هي الأحدث والأقوى عالميا.
الأسلحة الثلاث تؤكد نية روسيا مواجهة أعتى أسلحة الحلف الأطلسي مهما كانت قوتها ونوعها كما تثبت بأن روسيا مستعدة لحرب طويلة الأمد عبر استعمالها لمدافع الليزر التي توفر عليها صرف أموال باهظة وتريحها من استعمال الصواريخ لإسقاط درونات. ويبدو أن لروسيا مفاجآت أخرى لاحقا لكونها تملك أسلحة غير معروفة عند الغرب بتاتا.
لخضر فراط