ترأس ،صباح اليوم الخميس ، الوزير الأول، ايمن بن عبد الرحمان، أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-المصري مع نظيره المصري مصطفى مدبولي بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة.
الوزير الأول ،أيمن بن عبد الرحمان قال في كلمته خلال افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-المصري إن نشاط المنتدى مستمدة من التزام رئيسي البلدين بالعمل على كل ما من شأنه أن يساهم في الرفع من مستوى التعاون والشراكة بين البلدين، وحرصهما على زيادة حجم الاستثمارات البينية وتعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين، فضلا عن زيادة معدلات التبادل التجاري.
وأضاف الوزير الأول ان الفرص التي يقدمها موقع الجزائر لتعزيز المجال الاقتصادي “كما تعلمون، فإن الجزائر حباها الله بمزايا كثيرة تجعل منها وجهة استثمارية جذابة بامتياز. فموقعها الجغرافي المهم يؤهلها لأن تكون همزة وصل تربط بين أوروبا وإفريقيا من جهة، وبوابة لإفريقيا من جهة أخرى”.
وتابع : “ناهيك عن بناء قواعد لوجيستية في تمنراست وتندوف وفتح خط بحري يصل الموانئ الجزائرية بموريتانيا. كل هذه البنى الاستراتيجية ستسمح للمستثمرين الذي يوطنون نشاطاتهم بالجزائر بفتح منافذ تجارية وتصديرية نحو الأسواق الإفريقية التي يفوق عدد المستهلكين فيها المليار نسمة”.
وواصل قائلا : “وتقدم الجزائر كل شروط النجاح للاستثمار والشراكة لاسيما فيما يتعلق بمشاريع ذات جدوى تصديرية نحو دول إفريقيا وغيرها، دون أن ننسى أن الجزائر ورشة كبيرة لمشاريع حيوية في ميادين الزراعة والسياحة والطاقات المتجددة والمواصلات والصناعات بمختلف قطاعاتها ومجال الخدمات، علاوة على التجهيز العمومي التي يمنح جزءاً كبيراً من صفقاته إلى شركات أجنبية.”
محمد.ب