تعززت ولاية خنشلة بإنجاز دار الشباب الشهيد بن زرارة الدراجي ببلدية تاوزيانت الواقعة أقصى غرب الولاية، وهذا في ظرف وجيز لتضم مجموعة كبيرة من النوادي العلمية والثقافية والترفيهية لفائدة مختلف فئات المجتمع بعد إعادة افتتاحها مؤخرا، وانخراط المئات من الشباب والأطفال في مختلف النوادي والورشات.
أوضح مدير ديوان مؤسسات الشباب عبد العزيز بوهلالة، في تصريح لوسائل إعلام، أنّ هذا المرفق كان مغلقا، منذ سنوات بسبب الفيضانات التي اجتاحت بلدية تاوزيانت وخلفت عديد الخسائر وتسببت في ضرر كبير لدار الشباب، ما أدى إلى غلقها مع برمجة عملية إعادة ترميمها وتدعيمها بهياكل جديدة وبعد الإنتهاء من العملية تم إعادة فتحها مجددا لاستقبال الشباب من مختلف الفئات العمرية؛ وتعد دار الشباب الشهيد بن زرارة الدراجي، من المرافق العمومية الهادفة إلى التكفل بمتطلبات الشباب والأطفال من رياضة وترفيه وصقل الإبداعات وتوجيه المواهب والميولات في مختلف الفنون لفئتي الشباب والأطفال من الجنسين.
وتحتوي الدار من حيث المرافق الجديدة بعد إعادة ترميمها وإظهارها في حلّة جديدة من طرف مديرية الشباب والرياضة، على 03 ملاعب جوارية، وهياكل إدارية وقاعات لاحتضان مختلف النشاطات تتسع لاستيعاب عدد كبير من المنخرطين لممارسة الرياضة والترفيه والتعليم واحتضان الهوايات وغيرها، ومن حيث النوادي المشكلة تم إنشاء نوادي السور وبان، الفنون التشكيلية، المسرح، الصحفي الصغير، تحدي القراءة، براعم كرة القدم كما توفر دروس تدعيمية مجانية لفئة المتمدرسين إلى جانب دروس لمحو الأمية وتحفيظ القرآن.
ق.م