ابتداءً من غد الأربعاء، ستكون هذه الزاوية خاصة بالرداءة التي يكتبها أو يقولها أشخاص تعرفونهم من كتّاب وإعلاميين ومسؤولين، هؤلاء هم أبطال هذه المساحة من جريدة "الحياة". الرداءة قد تكون هفوة من صاحبها وقد تكون طبعا ملازما وقد تكون أيضا سوء تقدير أو فهما خاطئا لظاهرة ما ... المهم في كل الأحوال أنّها تستحق الوقوف عليها أحيانا من خلال وضعها في الواجهة والتعليق عليها، والأهم أنّ هذا الذي سأفعله سيكون منبعثا من محبة خالصة لكل الذين سترد أسماؤهم بعيدا عن أي حقد أو تصفية حساب، وللقراء أيضا أن يقترحوا عليّ ما يحسّون برداءته، حتى ولو كان بعضا مما أكتبه أنا في هذا الركن "رداءات". طالعوا غدا جريدة "الحياة" واكتشفوا أول مقطع رديء سأقدمه لكم، وتقبلوا منّي أسمى رداءات التقدير والاحترام.