خسر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، جميع معاقله في هذا التنظيم، وتلقى ضربة موجعة في مسقط رأسه بالبيض، بعدما انهزم في انتخابات الغرفة الفلاحية أمام غريمه القيادي في الارندي “الحاج قنيبر”.
ودفعت هذه الوضعية المأساوية للقيادي في الأفلان، محمد عليوي، إلى الاستنجاد بالحكومة لمواجهة سقوطه المدوي، وتخويف الفلاحين بعلاقاته النافذة، ساعيا في كل الاتجاهات إلى إعادة انتخابات الغرف الفلاحية في الولايات التي سقط فيه مرشحوه، من خلال إقحام اسم الوزير الأول عبد المالك سلال.
وبحسب العارفين بالشأن الفلاحي، فإن عليوي، حاول “إقحام” الأفلان في فشل مرشحيه بعدد من الولايات، من خلال “إقناع” قيادة الحزب العتيد بأن فشل حاشيته في انتخابات الغرف الفلاحية كونهم محسوبين على الافلان، وقد تعرضوا لمؤامرات يقف وراءها الولاة.
ويبدو ان عليوي عثر على هذه الحيلة للزج بالافلان والحكومة ككل في صراع نقابي لا يعنيهم، ومن سوء حظ عليوي أن وزير القطاع الفلاحة ينتمي لنفس الحزب أي الأفلان، وبالتالي فإن “مزاعم” رئيس اتحاد الفلاحين، بتورط الإدارة ضد الأفلان، اتهام غير مؤسس
التدوينة عليوي يورط سلال والافلان مع الفلاحيين ظهرت أولاً على الجزائر 24.