بطريقة مبتكرة وفريدة مزجت بين الفيديو كليب والفن التشكيلي أطلق الفنان الجزائري المغترب فادي طلبي أغنيته الجديدة التي اختار لها عنوان "الله يا بلادي"، يتغنى عبرها بعدد من مدن الجزائر وبتنوع ثقافاتها وحضاراتها ووحدة شعبها وصالح عبرها بين فن الغناء والرسم.
وكتب الفنان فادي على صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعي مبشرا محبيه قبيل صدور الكليب الجديد: "هذه المرة أردت تقديم عمل عن الجزائر بطريقة مختلفة.. الأغنية تتناول تنوع الثقافات والحضارات في بلادنا و تحكي عن تراثنا وعن المدن العريقة في الجزائر.. قسنطينة، وهران، تلمسان، عنابة، مستغانم، بجاية، جيجل، جبال الأوراس، الصحراء، غرداية وغيرها..".
وعن مضمون الأغنية الجديدة "الله يا بلادي" أوضح الفنان أن الكليب هو عبارة عن "جولة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب لمن أراد زيارة الجزائر والتعرف على معالمها عن قرب..
"الله يا بلادي" ليست المرة الأولى لفادي طلبي التي يتغنى ببلاده الجزائر، فقد سبق له أن أطلق "جزايري" و"تحيا الخضرا" و"أشواق في حب الجزائر"، كما غنى للبهجة ولتاريخ الجزائر ولثورتها المجيدة، ما جعل متابعي ومحبي فادي يتوجونه "سفيرا للسياحة الجزائرية".
وعن حضوره في المهرجانات والحفلات الفنية في الجزائر أوضح فادي أنه سبق وقدم حفلات في الجزائر وخارجها، أما غيابه في الفترة الأخيرة فمرده إلى انشغاله بأعماله بما فيها تلك التي صورها بالجزائر، مؤكدا أنه لن يتردد إطلاقا في تلبية أية دعوة توجه له في هذا السياق وأن لا مانع لديه في ذلك.
وبالنسبة للطريقة الجديدة التي اعتمدها في إخراج الكليب وتمزج بين الفن التشكيلي والغناء أوضح الفنان الشاب أنه "أراد أن يروج للمناطق السياحة في الجزائر ومعالمها بطريقة غير تقليدية ومبتكرة في آن واحد، لهذا تم اعتماد الرسومات اليدوية التي أنجزتها التشكيلية الرسامة الفنانة أمينة قاسيمي عبر 21 لوحة فنية، وتم إدماجها في كليب الأغنية وأتمنى أن يلقى هذا الأسلوب الجديد استحسان الجمهور ومحبي فادي في الجزائر وخارجها".
الأغنية التي حققت قفزة نوعية هي من كلمات الشاعر كمال شرشار، وألحان فادي طلبي وتوزيع ايلي سابا..
وجدير بالذكر أن فادي طلبي قام مؤخرا بتنفيذ أعمال في الجزائر لفنانين عرب مثل بوخاطر، ويسعى أيضا لاستقدام فنانين عالميين آخرين للتصوير في الجزائر لتعريف الناس أكثر بالجزائر ومناطقها وتنوع ثقافاتها وللترويح يضا للسياحة في الجزائر .