اتسمت اراء ومواقف الوافدين الجدد الى قبة البرلمان بالدبلوماسية حيث صبت كلها في انها ستكون في خدمة المواطن البسيط والدفاع عن مصالحه وبين نائب واخر عبر كل نائب عما يجول في خاطره ولو بجرعة دبلوماسية زائدة احيانا ما،
عبد الغني ويشر رئيس بلدية الكاليتوس السابق الوافد الجديد الى قبة البرلمان ومتصدر قائمة تاج في العاصمة اكد للجزائر 24 انه لن يبخل باي مجهود في إيصال انشغالات المواطنين الى ممثلي الحكومة وانه سيقوم بفتح مداومة للحزب في بلدية الكاليتوس حتى يكون على اتصال مباشر مع المواطنين الذين وضعوا فيه هذه الثقة .
مصطفى ناصري نائب عن الارندي قال أن هناك من روج لصورة سيئة للنواب مؤكدا أنه سيعمل على تغيير هذه النظرة من خلال نقل انشغالات سكان دائرته الانتخابية لممثلي الحكومة ،وعن توصيات احمد اويحي لهم كنواب جدد ،قال المتحدث” للجزائر 24″ ان اهم توصية هي مساندة السعيد بوحجة لرئاسة المجلس التجمع الوطني ودعم برنامج الرئيس اضافة الى استمرارية الاتصال والتواصل مع المواطنين .
نواب جنوبنا الكبير كانت لهم هم كذلك الكلمة ،اين قال النائب دلالي حسين عن برج باجي مختار انه سينقل كل انشغالات منطقته الى قبة البرلمان يضيف الوافد الجديد الذي كان يتحدث بكل حرارة عن منطقته التي قال انها لا تحتوي على أي هياكل قاعدية أهمها الطرقات التي لا محل لها من الاعراب في برج باجي مختار.
نواب اخرون جدد فضلوا الوقوف بعيدا عن أعين الصحفيين والترقب من بعيد، لمعرفة العالم الجديد الذي دخلوا اليه ،في حين كان اخرون يجرون وراء الصحافيين لإجراء مقابلات معهم .
وبين هذا وذاك اهتدى بعض الوافدين الجدد الى قبة البرلمان الوقوف جنبا الى جنب مع النواب السابقين، للاستفادة من خبرتهم او ربما للأخذ من شهرتهم خاصة وأنهم نواب لهم باع طويل في لمجلس .
نواب اخرون فضلوا أخذ صور تذكارية مع كل من يطلب منهم ذلك دون أي حرج، أما الوزراء النواب فقد فعلوا المستحيل للتهرب من الصحفيين فمنهم من نجح ومنهم من وقع في شباك الصحافيين. بعدما تمت محاصرتهم. من كل حدب ونسل.
وبين هذا وذاك استبشر بعض النواب الجدد بالبرلمان الجديد في حين كانت نظرة التشاؤم سائدة في أعين بعض النواب القدامى ،الذين قالوا ان هذه الدورة التشريعية ستكون مهزلة كسابقتها.
نوال سامي
التدوينة هذا ما قاله وفعله الوافدين الجدد الى البرلمان ظهرت أولاً على الجزائر 24.