أكدت النجمة التونسية هند صبري في حوار لموقع الجزائر 24 أنها تتابع السينما الجزائرية و تتذكر جيدا فيلم “وقائع سنين الجمر” للمخرج “محمد لخضر حامينا” الذي يعتبر أول فيلم جزائري شاهدته، و أخبرها والدها حينها أنه الفيلم العربي الوحيد الذي تحصل على السعفة الذهبية و شاءت الصدف أن يكون الفيلم الجزائري الثاني الذي تشاهده هو “فيلم خريف.. اكتوبر في العاصمة” للمخرج “مالك لخضر حامينا”، بالإضافة إلى أفلام المخرج “مرزاق علواش” الذي تعتبره كبير السينما الجزائرية حاليا و يقدم كل سنة عملا أفضل من الذي سبقه.
كما أنها تأثرت كثيرا بفيلم “التائب” للمخرج “مرزاق علواش” الذي تحصل على الجائزة الكبرى في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2012 حيث كانت عضوا في لجنة التحكيم :” نحن كعرب نؤمن بمحاربة الإرهاب الذي يعتبر أمرا تفردت به الجزائر في تاريخها المعاصر و عايشت ظروف صعبة بإمكان السينما الجزائرية خلق أفلام قوية من خلالها”، و ردا عن مشاركتها في السينما الجزائرية مسقبلا أجابت :” قلت لمرزاق علواش انني أتشرف بالمشاركة في أعمال جزائرية، كما أنني ارغب في زيارة الجزائر و التعرف على مدنها لكن للأسف في كل مرة يحدث أمر يمنعني من الحضور”.
اما عن التعاون السينمائي بين دول المغرب العربي فاعتبرت النجمة التونسية أن هناك تعاون على مستوى السينما لكن بأشكال مختلقة قائلة :”الجزائر تعاونت مع تونس من خلال عمل ضخم هو فيلم العربي بن مهيدي الذي صور في استدويوهات تونسية و هذا شكل من اشكال التعاون”، اما التعاون الدرامي فتحدثت عن قناة نسمة التي حاولت في بداياتها خلق دراما مغاربية مستشهدة بمشاركة الممثلة الجزائرية بيونة في المسلسل الفكاهي “نسيبتي لعزيزة”.
التدوينة هند صبري للجزائر 24:«وقائع سنين الجمر أول فيلم جزائري شاهدته… و تأثرت كثيرا بفيلم التائب» ظهرت أولاً على الجزائر 24.