أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، النظر في ملف أهم وأخطر العناصر الإرهابية التي كانت تنشط خلال التسعينيات، ويتعلق الأمر بالإرهابي (ق. حسين) المكنى "الأعور." و كان المتهم الرئيس في الملف قد سلّم نفسه لمصالح الأمن وقدّم لها معلومات مهمة، ما جعل الجماعات الإرهابية تتلقى ضربة موجعة، ومن بين ما صرح به المكنى "الأعور" (ق. حسين) أنه انضم إلى الجماعات الإرهابية سنة 1994 تحت قيادة الأمير "جمال زيتوني"، حيث شارك في 3 عمليات إرهابية سنة 1996 والتي لقيت صدى إعلاميا كبيرا، منها الهجوم على ثكنة بمنطقة "وزرة" والثانية على مفرزة الحرس البلدي بأولاد ابراهيم ولاية المدية والثالثة الهجوم على ثكنة عسكرية في البليدة. و أضاف أنه سنة 2001، بدأ العمليات الإرهابية بالعاصمة، منها اغتيال مواطنين في زرالدة وخرايسية ووضع قنبلة بالأربعاء وأخرى في الكاليتوس، بالإضافة إلى اغتيال مواطنين كانوا على متن حافلة وشرطيين في دالي ابراهيم.