يبدو أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، فضلت العودة إلى ما دأب عليه زميلها السابق في القطاع أبو بكر بن بوزيد، من خلال إعلان نتائج شهادة الباكالوريا عبر الرسائل النصية بالهاتف النقال " SMS" . حيث أعلنت الوزيرة بن غبريط، أمس، أن مترشحي الباكالوريا لدورة 2017، بإمكانهم الاطلاع على نتائجهم بداية من اليوم عن طريق الـ " أس أم أس" وذلك بتشكيل الرقم #567*، وهذا إضافة إلى إعلانها عبر الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات و الإلصاق على مستوى المؤسسات التربوية ، وأكدت بن غبريط أن هذه الطريقة تدخل في إطار الجهود المبذولة من أجل تحسين الخدمة العمومية عن طريق نظام المعلومات، لكن ما يمكن أن تكون المسؤولة الأولى عن القطاع أن نسيته، هو أن طريقة الرسائل القصيرة تم التخلي عنها سابقا في عهد زميلها، بعد الفضيحة التي حدثت من خلال اختلاط التداخل و حدوث أخطاء في نتائج المترشحين، فمنهم من تبينت نتيجته أنه ناجح، لكن بعد إعلانها بالمؤسسة التعليمية التابع لها، يكون راسب، إضافة إلى ذلك محاولة بعض الأشخاص تسريب النتائج قبل إعلانها رسميا، فهل ينمكن لبن غبريط أن تتجاوز مثل هذه المشاكل؟.