عرفت الإنتخابات المحلية المقبلة بوهران،هذه المرة حالة غريبة نوعا ما لم تشهدها الباهية من قبل و هي لهث برلمانيين فشلوا في تجديد عهداتهم الإنتخابية خلال تشريعيات ماي الماضي، فراحوا يلهثون وراء تصدر قوائم المجلس الشعبي الولائي، على رأسهم متصدر قائمة التشريعيات الماضية لحزب العمال تهامي محمد الذي قضى عهدتين بالبرلمان وبعدما فشل في الفوز بالثالثة قرر تصدر قائمة "الأبيوي" نفس السيناريو بالنسبة لحزب "الأفانا" فتصدر القائمة البرلماني السابق عون الله، وحزب الحركة الشعبية الجزائرية حيث بعدما فشل منسقها البرلماني السابق مخالدي محمد في الظفر بكرسي بالبرلمان رشح نفسه بقائمة المجلس الولائي، و بحزب الأفلان نفس السيناريو تكرر مع الجنس الأخر حيث ترشحتا البرلمانيتين السابقتين مكي زوليخة و شجاعة عائشة للأبيوي، الأمر الذي أثار سخطا و غضبا لدى الشباب الذين أكدوا أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة و لا يمكن منح الفرصة للشباب في ظل تغول هؤلاء .