أحدث سقوط دعائم الأمان الحديدية المستعملة لترميم العمارات على مستوى ساحة الشهداء بالقرب من "الجامع الكبير"، مقابل الخزينة العمومية زوال الخميس، هلعا وسط المواطنين، على اعتبار أن الموقع يعرف حركية كبيرة، فيما خلف الحادث أضرارا على مستوى سيارة خفيفة كانت مركونة بعين المكان بالإضافة إلى حافلة نقل للمسافرين التي كانت خاوية وقتها فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح لحسن الحظ.
الحادث الذي سجل في حدود الواحدة و21 دقيقة بعد الزوال، حسبما أفاد به الملازم الأول خالد بن خلف الله، في تصريح لـ"الشروق"، لم يخلف ولحسن الحظ أي جرحى أو قتلى في الأرواح سوى تعرض سيارة خفيفة لخسائر مادية، بالإضافة إلى حافلة تشتغل لنقل المسافرين كانت خاوية ومركونة بالقرب من السيارة بذات الموقع، مؤكدا أن الانهيار شمل الأعمدة الحديدية المعروفة بـ"شابوداج" وهي عبارة عن دعائم الأمان تستعمل للترميم تجنبا لأي انهيارات من العمارات أو سقوط أي مواد تستغل في الترميم.
وقال بن خلف الله، إن مصالحه وفور تلقيها الخبر سارعت لنقل شاحنتين وسيارة إسعاف للوقوف عند أي طارئ.
وقد أحدث السقوط حالة من الرعب والذعر في وسط المواطنين والمارة الذين فروا في كل الاتجاهات خوفا على حياتهم فيما تجمع عدد منهم قرب الحادث للوقوف على آثاره.