أكّد وزير الاتصال جمال كعوان، أنّ هناك العديد من الوسائل الإعلامية تعاني صعوبات مالية خانقة، لذلك يتعيّن على أصحاب المؤسسات التكيّف مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به البلاد حتى يتمكنوا من الصمود . وأعرب كعوان خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية تيزي وز أول أمس عن أمله في رؤية مهنيي الصحافة يتحلون بالموضوعية في نقل رسالتهم، مع التفكير في نسق جديد من شأنه أن يتكيّف مع الوضعية الاقتصادية الراهنة وتطور الساحة الإعلامية. وقال المتحدث ذاته، إنّ المؤسسة الإعلامية ليست فقط مشروع تحرير بل هي مشروع اقتصادي، لذلك يتعيّن على هذه المؤسسات تحقيق أرقام مع إيجاد حلول بديلة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد . هذا ولم يفوّت المسؤول الأول على رأس وزارة الاتصال، فرصة الحديث عن الدعم الذي تقدّمه السلطات لمختلف وسائل الإعلام الوطنية قائلا "هذا الدعم هو حقيقة يمكن التأكد منها عن طريق الأرقام المتوفرة، حيث استفادت منه بعض العناوين المهيمنة التي تهزأ من السلطات العمومية من حين لآخر على الرغم من استفادتهم من الأموال العمومية".