كشفت دراسة أجرتها شركة "كاسبرسكي لاب" العالمية المتخصصة في الأمن الإلكتروني، عن أن أجهزة الكمبيوتر في الشركات الصناعية في الجزائر، كانت أكثر عرضة لهجمات "الهاكرز".
وأظهرت الدراسة التي أعدتها الشركة حديثاً بعنوان "مشهد التهديدات المحدقة بأنظمة الشركات الصناعية في النصف الأول من 2017"، أن الشركات العاملة في قطاع التصنيع، كانت الأكثر عرضة للتهديدات الإلكترونية خلال النصف الأول من عام 2017. حيث شكلت أجهزة الكمبيوتر العاملة ضمن أنظمة التحكم الصناعية في تلك الشركات أهدافا لنحو ثلث مجموع الهجمات.
وبحسب الدراسة، فقد سجل أعلى نشاط المهاجمين في شهر مارس 2017، لتنخفض بعد نسبة أجهزة الكمبيوتر التي تمت مهاجمتها ابتداءً من أفريل إلى غاية جوان الماضي.
كما كشفت الدراسة أن البلدان الثلاثة الأولى في العالم التي هوجمت فيها أجهزة الكمبيوتر في الشركات الصناعية هي كل من الفيتنام التي بلغت فيها نسبة أجهزة الكمبيوتر ضمن أنظمة التحكم الصناعية التي تعرضت لهجمات 71%، تليها الجزائر بنسبة 67.1%، ثم المغرب 65.4%، فيما وجد الباحثون زيادة في نسبة الأنظمة التي هوجمت في الصين بنسبة57.1%.
وقال مركز التميز في الأبحاث والتدريب، التابع لشركة "كاسبرسكي لاب"، أن حماية أنظمة التحكم الصناعية من الهجمات المحتملة يستوجب التدقيق على عزل الوصول إلى العناصر في بيئة أنظمة التحكم الصناعية، والنشاط الشبكي في الشبكات الصناعية للشركة وعلى أطرافها، وكذا الحفاظ على تحديث حلول الأمن عند النقاط الطرفية، فضلاً عن استخدام أساليب متقدمة للحماية، مثل نشر أدوات تتيح رصد حركة مرور البيانات عبر الشبكة، والكشف عن الهجمات الإلكترونية على الشبكات الصناعية.