عبر العديد من سكان بلدية عمر محطة الواقعة شمال البويرة لاسيما مستعملو محطة المسافرين عن سخطهم واستيائهم من الحالة المزرية التي تتواجد عليها الأخيرة جراء غياب أدنى المرافق التي تحميهم من أشعة الشمس صيفا والأمطار شتاء، فضلا عن النقص الفادح في مركبات النقل بخطوط الأخضرية والبويرة.
شبه المحطة كما وصفها محدثونا من المسافرين، والمتواجدة بالقرب من السوق الأسبوعي للمدينة، لا تصلح لشيء، خاصة بالنسبة لوسائل النقل، سواء مساحة أو من حيث المرافق وسلامة مستعمليها، حيث تغيب عنها أدنى شروط التهيئة والتحسين، مما يحولها إلى برك مائية أو كتلة من الغبار، فضلا عن انعدام المرافق بها والتي تحمي المسافرين من حر الشمس وكذا الأمطار.
يضاف إلى ذلك، محاذاة المحطة مباشرة للطريق الوطني رقم 5 وما يعرفه من حركة كبيرة للشاحنات، الأمر الذي يشكل خطرا دائما على مستعملي المحطة، كما اشتكى محدثونا من مشكل نقص وسائل النقل بالنسبة لخطوط الأخضرية وعاصمة الولاية، مما يجبرهم في كثير من الأحيان للانتظار ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة والأمطار، مطالبين السلطات المحلية بالالتفات للمشكل وإيجاد حلول لها عبر تهيئة المحطة وتزويدها بالمرافق الضرورية أو تحويلها إلى مكان ملائم أكثر أمنا وسلامة، فضلا عن تعزيز الخطوط المذكورة بمركبات أخرى كفيلة بالحد من معاناة سكان عمر محطة التي قالوا بأنها تتوفر على عمر في حين تغيب فيها المحطة.