هاجم النّاخب الوطني رابح ماجر، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة (دون ذكر اسمه)، متّهما إياه بمحاولة خلق المشاكل وتحريض بعض الأطراف من أجل زعزعنه منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للخضر. وقال ماجر في حوار خصّ به صحيفة "فرانس فوتبال" الفرنسية أمس، إنّ أطرافا محسوبة على المكتب الفيدرالي السابق هم مصدر المشاكل التي يواجهها منذ تعيينه مدربا وطنيا خلفا للإسباني، كما عاد صاحي الكعب الذهبي إلى مهاجمته للإعلامي في القناة الإذاعية الثالثة معمّر جبور خلال الندوة الصحفية التي نشّطها بعد نهاية لقاء الخضر أمام منتخب إفريقيا الوسطى مشيرا إلى أنّه "كان ولابد من وضع النقاط على الحروف"، حيث قال: "هاجمني هذا الصحفي (جبّور) قبل يومين من المباراة عبر قناة تلفزيونية خاصة، وقال أني لست مدربا، وأننا لا نملك منتخبا وطنيا ولا مؤهلات لذلك..." مؤكدا أنه في العادة لا يعلق على مثل هذه الانتقادات ولكن في هذه المرة، "حاول الصحفي حشر قائد الفريق، رياض محرز، بسؤال استفزازي كان يقصدني من خلاله، والذي يعتبر ضغطا إعلاميا على اللاعبين مما يؤثر على نفسيتهم وأدائهم". وأشار المتحدث إلى أن "ما قاله للصحفي (معمر جبور) لا يعتبر تقليلا لاحترام هذا الأخير، بل أخبره فقط بأنه عدو للمنتخب الوطني وطلب منه أن يسكت.." مشيرا مرة أخرى على أن "هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون التلاعب بالرأي العام وإرضاء الاتحادية السابقة لكرة القدم " (في إشارة إلى روراوة بحسب المجلة)، حيث قال: "أقولها بصوت عال هناك 4 و5 محللين يحاولون أن يقدموا خدمة لأحدهم كان هنا قبلا وهم من أتباعه، وأضاف "يحاولون مخادعة الرأي العام الجزائري الذين يستغلون أنصار المنتخب"، تابع "هذا الضغط الإعلامي سلبي ويؤثر على اللاعبين ومن واجبي حماية اللاعبين". أمّا عن ردّة فعل الأنصار خلال لقاء إفريقيا الوسطى وشتمهم لبعض اللاعبين، فقال ماجر: "تصرف الأنصار ليس عاديا بتاتا، إنهم يصفرون على المنتخب في ملعبهم". م.ق