أثقيل جيانبيرو فينتورا من تدريب المنتخب الإيطالي بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم 2018، لكن الوجه الذي ظهر به زملاء بوفون جعل الكثيرين يطرحون العديد من التساؤلات ...
وكشفت شبكة "سكاي سبورت" الإيطالة أن المدرب فينتورا لم يكن على علاقة جيدة مع أغلب لاعبي المنتخبالإيطالي قبل مواجهة السويد، خصوصا بعد تسريب التشكيلة التي أعدها لمواجهة السويد في مباراة ذهاب الملحق وهو الأمر الذي أثار غضبه، وأضاف نفس المصدر أن ركائز "الأتزروي" على غرار بوفون، بارزاغلي ودي روسي اجتمعوا في غرفة في الفندق من أجل تحفيز اللاعبين للعودة في مباراة الإياب، لكن المدرب الإيطالي كان يعتقد أنه عصيان وانقلاب من اللاعبين، وأضافت الشبكة الإيطالية أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام قبل ساعات على مواجهة السويد في ملعب "سان سيرو"، لتختم بالإشارة إلى أن فينتورا كان مهووسا بفكرة تآمر اللاعبين ضده لدرجة رفضه الحديث معهم حيث غادر لعدة ساعات ورفض الرد على الاتصالات الهاتفية.