حذّرت الأمينة العامة من استغلال الحركة الانفصالية "الماك" للمظاهرات الأخيرة في بلاد القبائل واعتبرتها تحاول ركوب الموجة لأغراض أخرى، خاصة مع محاولة هذا الأخير استبداله للعلم الجزائري بالعلم الخاص به، حيث ذكرت أنّ "الماك" يحاول حرمان الأمازيغية من بُعدها التاريخي وحصرها في مجال ضيّق. كما صبّت أمس الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون لحزب العمال في ندوة صحفية نظمتها بمقر الحزب، وبنبرة حادة غضبها على نواب "الأفلان" و"الأرندي"، محمّلة إياهم مسؤولية ما يحصل من تداعيات سلبية على أرض الواقع، محذرةً من أنّ العام المقبل سيكون أكثر حدّة على الجزائريين. وظهرت حنون غاضبة من نواب الأغلبية، حيث حمّلتهم مسؤولية رفضهم التعديل الذي قدّمه حزبها بخلق مناصب شغل وكذا ترقية اللغة الأمازيغية من أجل إجبارية تعليمها على كامل التراب الوطني، وهو ما أخرج، حسب قولها، سكان القبائل مؤخرا في مظاهرات وصفتها بالسلبية. وطالبت لويزة حنون بتنظيم انتخابات حرة في كامل المجالس النيابية والمحلية، بعد أن بات الأمر ضروريا، حسبها، لإنقاص البلاد من الضيق الاجتماعي ولتجنّب الغضب العمالي والشعبي. وفي سياق آخر، وصفت حنون قرار ترامب الأخير بالمستفز للشعوب العربية والعالمية، وقالت إنها غير مندهشة تماما من هذا القرار، نظير السياسة العنصرية المعادية للأجانب والموالية في الوقت نفسه للاحتلال الإسرائيلي، كم عبّرت حنون عن أسفها من موقف الجامعة العربية الذي بدا، حسبها، كأنه يتوسل لأمريكا بالعدول عن قرارها. زكي عليلات