يرتقب أن ينظم حفل الاعلان عن الروايات الثلاثة في اللغات العربية، الفرنسة والأمازيغية الفائزة بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2017 في طبعتها الثالثة، يوم الخميس 21 ديسمبر بالمركز الدولي للمؤتمرات -نادي الصنوبر- بالعاصمة، حسب ماعلم من المشرفين على الجائزة. وتتنافس 71 رواية في المنافسة منها: 24 بالعربية، 5 بالأمازيغية و42 بالفرنسية، حسب ماجاء في الموقع الرسمي للجائزة، حيث ام يعلن عن القائمة القصيرة للأعمال في الفئات الثلاثة كما كان في العام السابق، لضمان عنصر التشويق. ومرت الأعمال الروائية التي ترشحت للجائزة، على لجنة تحكيم، نصبت بحضورالمدير العام بالنيابة للمؤسسة الوطنية للنشر الاشهار والاتصال "أناب" العربي بوينون، و ممثل عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "لوناغ" محمد ايقارب، وضمت كل من الرئيسة السابقة نجاة خدة، كما ضمت في عضويتها كل من أمينة بقاط، عبد المجيد مرداسي، حميد بوحبيب، ابراهيم صحراوي، عبد القادر بوزيدة، عشور فني. وكان قد عقد سبتمبر الفارط بمقر المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والاشهار "أناب" اجتماع اللجنة المكلفة بتنظيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2017، دعت كل الروائيين لايداع أعمالكم الأدبية ( 10 نسخ من كل عنوان) لدى: مؤسسة "أناب" ومؤسسة "إيناغ": المنطقة الصناعية. وحاز على جوائز الطبعة الأولى: في اللغة العربية: سييرا دي مويرتي لعبد الوهاب عيساوي، في الأمازيغية : تيسليت نو غانيم لرشيد بوخروب، وفي الفرنسية : L'aube de l'au-delà لأمين آيت هادي، أما في الطبعة الثانية للجائزة ففاز في اللغة العربية : سمير قاسيمي "كتاب الماشاء" منشورات "إيناغ"، في اللغة الأمازيغية : ليندة كوداش Tamacahut Taneggarut "" منشورات Rotanhcom، وفي اللغة الفرنسية: جمال ماتي" Yoko et les gens du Barzakh" منشورات شهاب. تأسّست الجائزة الكبرى " آسيا جبار للرواية" الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي. تكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة...) التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا. يتمثل فكرآسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة. وأعمال آسيا جبار مشبّعة بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي؛ كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد. يشار أن المسار الأدبي للروائية الجزائرية، توج بالعديد من الجوائز الأدبية الراقية. في سنة 1999 انتخبت آسيا جبار كعضو في الاكاديمية الملكية للغة والثقافة الفرنسية في بلجيكا. ثم في 16 جوان 2005 كعضو في الاكاديمية الفرنسية لتصبح أول كاتبة من شمال افريقيا تدخل الأكاديمية.توفيت أسيا جبار في 6 فيفري 2015 بباريس ودفنت كما تمنت في شرشال مسقط رأسها. صبرينة كركوبة