مصدر لـ "البلاد"

الحكومة ستعتمد 3 علامات أخرى لتركيب السيارات في الجزائر

كشف مصدر مؤكد لـ "البلاد" عن تفاصيل جديدة بخصوص الشركات المعتمدة لتركيب السيارات السياحية في الجزائر.

وتحدث ذات المصدر عن فحوى التعليمة التي بعث بها الوزير الأول أحمد أويحيى لعدد من وزراء الحكومة حول أسماء الشركات المرخص لها القيام بتركيب سيارات العلامات الدولية في الجزائر.

وحسب ذات المصدر الذي تحدث مع "البلاد" فإنّ الشركات الخمسة التي تم اعتمادها رسميا قد استجابت كليا لدفتر الشروط الخاص بهذا المجال، كما كانت ضمن الدفعة الأولى التي وضعت ملفاتها لدى مصالح وزارة الصناعة.

وأضاف ذات المصدر أن هنالك حوالي 3 علامات عالمية أخرى سيتم الإفراج عنها في وقت لاحق، وإعطائها الاعتمادات والتراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها في الجزائر.

ليصل بذلك عدد العلامات العالمية التي ستكون حاضرة في الجزائر من خلال مصانع تركيب السيارات السياحية، 8 علامات.

وتجدر الإشارة إلى أن التعليمة التي بعث بها الوزير الأول أحمد أويحييى لعدد من الوزراء و التي تحصلت عليها "البلاد" مساء أمس الاثنين، تضمنت اعتماد 05 شركات لتركيب السيارات السياحية.

شركة "سوفاك" (للأخوة عولمي في غليزان) والتي ستنتج نحو 100 ألف مركبة سنويا، حسب ما حددتها التعليمة الصادرة عن أويحيى.

وشركة "هيونداي" الممثلة في الجزائر من قبل رجل الأعمال محي الدين طحكوت، والذي يمكنه أيضا إنتاج ما يصل إلى 100 ألف سيارة في مصنعه الواقع في ولاية تيارت.

كما تضم القائمة أيضا، شركة "رينو الجزائر" (بوهران) التي ستنتج 75000سيارة سنويا. علما أنها الشركة التى أنشأها الشركاء الجزائريون والفرنسيون وتم الموافقة على إنتاجها سيارات "بيجو" بقدرة 100 ألف سيارة سنويا بمصنع وهران.

وبحسب ذات المصدر فإنه سيتم إطلاق مصنع "نيسان الجزائر" خلال السنة المقبلة بغليزان، لينتج ما يقدر بنحو 60000 مركبة سنويا.

أما بخصوص الشاحنات والحافلات والسيارات رباعية الدفع، فتم اختيار الشركات التالية: “شركة الإخوة صالحي”، ” إيفال”، "شركة تيرصام"، ” سافان” المساهمون حداد، لإنتاج شاحنات أسترا، وشركة معزوز ونمرود.

وسينتج مصنع رجل الأعمال أحمد معزوز الواقع بولاية سطيف، المركبات التجارية من العلامة التجارية الصينية "شيري" والشاحنات من العلامة التجارية "ساشمان" بالإضافة إلى الحافلات من علامة "هيجر" التجارية.

من جهته يحضر رجل الأعمال علي حداد لإنتاج 10 آلاف شاحنة سنويا مع شركته التابعة " Savem Spa" بالبويرة، بعد حصوله على موافقة لتجميع شاحنات الشركة الإيطالية "أسترا" في الجزائر.