أصبح تجديد بطاقة الفلاح مع البطاقة المعلوماتية على مستوى الغرفة الفلاحية بتيارت، شبيها بالحصول على ”الفيزا” بالسفارات الأجنبية.
هذا ما ردده فلاحون وهم يغادرون مقر الغرفة بعد وقوفهم يوما أو يومين في طوابير للحصول عليها لتسلمهم البطاقتين، بالرغم أن الإدارة أصبحت تعتمد على العصرنة خاصة الرقمنة عكس السنوات المنصرمة حينما كانت بموظفين يعدون على الأصابع وبوسائل كلاسيكية، إلا أن الفلاح لم يكن في غبن كما هو الحال بعد استعمال السرعة كالأنترنت.
ومازاد الطين بلة رجوع الموالين بقوة بعدما تم الاعتماد على السعر القديم لقنطار الشعير الذي يتطلب تجديد البطاقتين. ولتذهب تعليمات وزير الفلاحة للتسهيل على الفلاح إلى الجحيم.