كشف رئيس حزب تيار السلام –قيد التأسيس- محمد فؤاد بن غنيسة، أنه يتعمّد إثارة الضجة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر "تفاهات" ومواضيع ساخرة لجلب القراء والمتابعين والتعريف بحزبه، وكشف أنه يتطلع لأن يكون وزيرا مستقبلا في أي منصب وزاري. "لن أترشح لمنصب رئيس الجمهورية" وكشف رئيس حزب تيار السلام-قيد التأسيس- فؤاد بن غنيسة عن عدم نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنّ هذا المنصب لا يندرج ضمن أهدافه ومخططاته "في الوقت الراهن"، كاشفا في الصدد ذاته أنّ هذا المنصب يتطلب مسؤولية كبيرة لا يمكنه تحمّلها في الوقت الراهن . مكتفيا ـ حسب تصريحه ـ عن رغبته وأمنيته في تولي منصب وزاري في أي قطاع، مضيفا أنّ "فوفو" له القدرة على تسيير وزارة والنجاح في ذلك لأنها لا تتطلب الكثير . "أنا "شيّات" بـ"الكاش" وافتخر بن غنيسة بكونه "شيّات"، مؤكدا أنه يمارس "الشيتة" بالمقابل، موضحا في الصدد ذاته أنه لا توجد "شيتة" مجانا، حيث قال "محمّد فؤاد لا يمارس الشيتة باطل، وعلى الجميع أن يعرف أن كل شخص نشيّتلو استفدت منه وأخذت منه مقابل"، وأكد أنه لا يتعامل بالوعود، فـ"شيتا" تكون بالمقابل وليس بالوعود. "أنا مع الرئيس بوتفليقة بشرط..." وقال محدثنا إنه يدعم العهدة السادسة والسابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشرط أن يتم منحه الاعتماد، مؤكدا في السياق ذاته أنه سبق له أن دعم رئيس الجمهورية في العهدة الرابعة، لذلك لا يجد أي مانع في دعمه مجددا. اعتبر فؤاد بن غنيسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من الشخصيات السياسية المؤثرة والتي تتميز بحنكة سياسية، وهو ما يظهر في جل خطاباته، على حد تعبيره. وراح فوفو بن غنيسة للتأكيد على غياب المعارضة السياسية في الجزائر، مصرّحا أن كل أحزاب المعارضة لم تؤدِ دورها وإنما كانت تتغنى دائما بشعرات مزيّفة، مستثنيا رئيسة حزب العمال لويزة حنون والراحل حسين آيت أحمد الرئيس الأسبق لحزب جبهة القوى الاشتراكية بالإضافة إلى سعيد سعدي، معتبرا أنّ هؤلاء يعتبرون رمزا من رموز المعارضة "أنا أتابع خطابات لويزة حنون وسعدي لأني اعتبرهم رموزا". "الشعب الجزائري لا يملك ثقافة سياسية" وقال بن غنيسة المعروف بـ"فوفو"، إنّ المواضيع الساخرة والتافهة هي من تجلب القراء، واعتبر في السياق ذاته "الشعب الجزائري يفتقر للثقافة السياسية" -على حد تعبيره- حيث استطرد قائلا "في السابق كنت أنشر أهداف الحزب ونشاطاته، إلا أنها لم تكن تلقى تجاوبا من قبل المتابعين، لكن عندما أصبحت أنشر مواضيع ساخرة، أصبحت أكثر شهرة، وهذا ما يؤكد أنّ الثقافة السياسية مغيّبة تماما أوساط الجزائريين، أي أنّ الشعب الجزائري يهتم أكثر بالسخرية". سلمى. س