أحبطت عناصر الجيش الوطني الشعبي، عملية إغراق الناحية الجنوبية للوطن، بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة كانت قادمة من التراب المالي.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن العملية تمّت إثر دورية استطلاع وتفتيش كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العسكري أدرار بالناحية العسكرية الثالثة، صبيحة اليوم عن مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي كميات معتبرة من الأسلحة، بالقرب من الشريط الحدودي الجزائري-المالي.
وتتمثل الذخيرة في رشاشين ثقيلين عيار 14,5 ميليمتر، مع شريطي (02) ذخيرة؛ رشاش من نوع RPK، مع مخزن ذخيرة؛
قاذف صاروخي RPG7، مع سبع حشوات دافعة؛ بندقية رشاشة من نوع FM، مع شريطي ذخيرة؛ مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، مع مخازن ذخيرة؛ بندقيتين قناصتين، مع مخازن ذخيرة؛ ستة صواريخ عيار 106 ملم، و10 صمامات؛
18 قذيفة هاون عيار 82 و60 ملم و27 حشوة دافعة وخمسة صمامات، 98 قذيفة عيار (73) ملم؛ 24 قنبلة يدوية وسبعة مشاعل. بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بـ (2800) طلقة من مختلف العيارات.
وتأتي هذه العملية لتضاف إلى سلسلة النتائج الميدانية المحققة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، تؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائم، عبر كافة ربوع البلاد، لدحض كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني.