أعرب مكتتبو السكن الترقوي العمومي ” LPP”، بموقع “سمروني” بأولاد فايت، عن استيائهم من التضليل الذي تمارسه الوكالة في حقّهم، وذلك عن طريق إيهامهم بالشروع في تشييد سكناتهم إلا أنّه واقعيا بقي الموقع مجرّد قطعة أرض يتوسّطها عمود كهربائي، مطالبين بتدخل وزير السكن لإنصافهم.
وتفاجأ مكتتبو “LPP”، الذين تحصلوا على قرار التخصيص للتعرف على مواقع شققهم بموقع “سمروني” في اولاد فايت بالجزائر العاصمة، من عدم وجود أي معلم يثبت انطلاق أشغال إنجاز المشروع السكني، وذلك بعد 24 شهرا من الانتظار، واختيارهم الموقع بعد دفع المستحقات.
ووفقا لعدد من المكتتبين الذين صرحوا لموقع، فإن المساحة التي يفترض أن تشيد عليها سكناتهم بقيت قاحلة دون قيام الوكالة بحفر حفرة واحدة، حيث لا يوجد بالمساحة المخصصة لذلك إلا عمود كهربائي، مما جعل المكتتبين يطلقون عليها تسمية “أل بي بي بوتو”.
وطالب مكتتبو الترقوي العمومي المستفيدون من الشقق في الموقع، بتدخل وزير السكن والعمران شخصيا، وذلك بعدما فشلت كل محاولاتهم للاتصال بمدير المؤسسة الوطنية للترقية العقارية لمعرفة أسباب تأخر المشروع.