يرى الكثيرون أن حصيلة رئيس الاتحادية خير الدين زطشي في أول سنة له تبقى كارثية بعد أن وقع الرجل في المحظور وفي عديد الأمور بداية من اختياره بشكل فردي للمدرب الاسباني ألكاراز الذي يبقى مدربا مغمورا، قبل أن يخطئ من جديد في وضع عقد يحمي الاتحادية كما أن الخطأ الثاني الذي ارتكبه زطشي جاء بتعيينه رابح ماجر وصولا لتنحية الرابطة المحترفة ورئيسها قرباج بطريقة غير قانونية، وصولا لفضائح تتعلق بالبرمجة وتعيينات على مستوى المديرية الفنية في صورة تيكانوين قبل أن يفصله.
كما أن قضية تسيير مركز سيدي موسى والوضعية التي وصلت إليه تطرح بدورها العديد من نقاط الاستفهام ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل حتى سفريات الرجل وتعييناته على مستوى الاتحادية بدورها تركت عديد النقاط الاستفهام كما أن البرمجة والعقوبات المسلطة على نوادي دون أخرى طرحت أسئلة عند الفاعلين في الكرة الجزائرية.
بالمقابل من ذلك يرى البعض أن الايجابيات في السنة الأولى للرجل تبقى جد قليلة مقارنة بالسلبيات وتتعلق مجملا بعودة سعدان للمديرية الفنية وتعيين شارف كمدير للمنتخبات، وصولا لبعض مراكز التكوين على مستوى الوطن.