أكدت وزارة التربية عن تخليها عن تلك الإجراءات البروتوكولية، المصاحبة لانطلاق الامتحانات المدرسية الوطنية النهائية، التي دأبت على تطبيقها خلال السنوات الماضية، معترفة بما تسببه من إرباك و وتشويش للمترشحين وحراس و رؤساء مراكز الامتحانات.
ونبهت في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، بأنه وضمن الإجراءات الجديدة للوزارة في إطار انطلاق الامتحانات المدرسية الوطنية النهائية، فقد تقرّر الاستغناء نهائيا عن الزيارات الرسمية لفتح أظرفة الامتحانات وإعطاء إشارة انطلاقها في مراكز الامتحانات والأقسام. وذلك تفاديا لاستغلال تلك البروتوكولات الرسمية في تسرب مواضيع الامتحانات، وتجنبا لتكرر سيناريو التسريبات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الماضية.
وأوضحت أن ” تفادي تلك الزيارات صار أمرا في غاية الأهمية من شأنه أن يزيد في تامين الامتحانات وإضفاء المزيد من السكينة و الطمأنينة و الهدوء بمراكز الامتحانات و هو ما سيساعد على إجراء الامتحانات في ظروف حسنة”.