و استعرضا الطرفان علاقات التعاون الجزائرية الاسبانية في مجال الطاقة و التي وصفاها "بالجيدة و القديمة" مع الحديث عن افاق تعزيزها.
و بهذه المناسبة , عبر السيد قيتوني عن رضاه لنوعية العلاقات مع اسبانيا في المجال الطاقوي.
كما اكد الوزير على ارادة قطاعه لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات المحروقات و الطاقات المتجددة و تحلية مياه البحر.
و في هذا الاطار, دعا الوزير المؤسسات الاسبانية للمشاركة بقوة في المناقصتين اللتين سيتم اطلاقهما قريبا.
و تتعلق المناقصة الاولى بإنجاز وحدتين لتحلية مياه البحر في كل من ولايتي الطارف و زرالدة.
اما المناقصة الثانية فتتعلق بإنتاج 150 ميغاواط من الطاقة المتجددة باستعمال الالواح الضوئية .
و بهذا الخصوص , تطرق السيد قيطوني الى امكانية الشراكة بين المؤسسات الجزائرية و الشركات الاسبانية لانجاز هذه المشاريع.
من جهته, عبر سفير اسبانيا عن ارادة الحكومة الجديدة لبلاده للتجاوب و العمل بفعالية من اجل تعزيز الروابط و العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في جميع الميادين و خاصة في مجال الطاقة.
كما اعرب ممثل الديبلوماسية الاسبانية في الجزائر عن رضاه على علاقات الشراكة و التعاون بين المؤسسات الجزائرية و الاسبانية في القطاع الطاقوي.
من جانب اخر , اكد على اهتمام الشركات الاسبانية بالاستثمار في الجزائر في مجالات المحروقات و الكهرباء و الطاقات المتجددة.
و اتفقا الطرفان على وضع الية متابعة و تنفيد الاجراءات الموصى بها بهدف تعزيز العلاقات الثنائية .