و أبرز السيد حموش, في تصريح صحفي على هامش إشرافه على اختتام السنة البيداغوجية 2017/2018 بمدرسة التكوين التقني للصيد البحري و تربية المائيات ببني صاف, أن "كمية التونة التي تم اصطيادها خلال شهر يونيو المنصرم بلغت 1300 طن و تم تصديرها كلية بقيمة 15 مليون أورو من العملة الصعبة تم تحقيقها في ذات المجال خلال شهر يونيو فقط".
اقرأ أيضا: صيد التونة الحمراء: تعديل بعض الأحكام بمرسوم وزاري
و فيما يخص تصدير باقي الأنواع الأخرى من الأسماك كالجمبري و الأسماك البيضاء فقد كان "محتشما" خلال السداسي الأول من السنة الجارية في حدود 7 ملايين دولار", حسبما ذكره ذات المسؤول المركزي.
و ثمن السيد حموش التطور "الهام" الذي يعرفه قطاع الصيد البحري و تربية المائيات و الذي يعول عليه "كثيرا" في الجانب الإقتصادي و تنويع الصادرات خارج المحروقات حيث "بلغت قيمة الصادرات خلال السداسي الأول من السنة الجارية 20 مليون دولار".
و أشار ذات المسؤول إلى أن "القطاع يعرف نموا "هاما" حيث خلال سنة 2016 كان يحصي نحو 15 مشروعا فقط و اليوم و في أقل من سنتين , تسجل المديرية العامة للصيد البحري و تربية المائيات 62 مشروعا قيد الاستغلال و 64 مشروعا قيد الإنجاز في مجال الإستثمار في تربية المائيات سواء على المستوى البحري أو على المستوى القاري ".
اقرأ ايضا: ضرورة تطوير شعبة الصيد البحري لصالح الاقتصاد الوطني
و أشاد مدير الصيد البحري و تربية المائيات بالقيمة الإقتصادية لهذه المشاريع التي "تتمتع بقدرات كبيرة متوسطها بين 600 إلى ألف طن من الأسماك للمشروع في السنة و كلفة الإستثمار تصل إلى 500 مليون دج للمشروع الواحد و هو ما يترجم قيمة هذه المشاريع و مدى أهميتها ", مضيفا أن دائرته القطاعية تحصي أيضا أكثر من 400 طلب للإستثمار في المجال.
و بلغ عدد المشاريع المصغرة المنشأة خلال السداسي الأول من السنة الجارية في إطار أجهزة دعم التشغيل ضمن ما توفره الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة أكثر من ألف (1000) مشروع, حسبما أشار إليه نفس المسؤول المركزي.